الحادث الرابع من نوعه.. إسقاط جسم طائر على سواحل دهب المصرية

profile
  • clock 26 ديسمبر 2023, 11:44:42 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
صورة من مقطع بثته «قناة العربية» لموقع سقوط مقذوف بمدينة طابا المصرية في أكتوبر الماضي

قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، نقلا عن شهود عيان، إن دوي انفجارات سُمِع في سماء مدينة دهب المصرية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف شهود العيان أنه جرى إسقاط جسم طائر على بعد كيلومترين من سواحل المدينة المصرية.

ويعد هذا الحادث هو الرابع من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي أواخر أكتوبر  الماضي، شهدت مصر حادثين مماثلين في مناطق بجنوب سيناء المصرية. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية حينها إن «التحقيقات في الحادثين اللذين وقعا في طابا ونويبع بجنوب سيناء توصلت إلى أنهما ناجمان عن سقوط طائرتين مسيّرتين كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال».

وقبل 10 أيام (في 16 ديسمبر الجاري) أسقطت الدفاعات الجوية المصرية جسماً طائراً غريباً قبالة المياه الإقليمية بمدينة دهب المصرية، بعدما نجحت القوات في التعامل معه بشكل فوري وإسقاطه، وانتقل فريق تحقيق مصري موسع إلى موقع إسقاط الجسم الطائر.

وأكد شهود عيان أن الجسم الطائر سقط على بعد نحو كيلومتر ونصف قبالة سواحل مدينة دهب. جاء ذلك مع تصاعد التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وكان الجيش المصري قد أعلن خلال أكتوبر الماضي، أن طائرة مسيّرة وقعت في مدينة طابا، مؤكداً سقوط مقذوف في مدينة نويبع جنوب سيناء في منطقة صحراوية بالقرب من محطة كهرباء ما أدى إلى حدوث انفجار دون تسجيل خسائر بشرية. 

وكشف حينها المتحدث العسكري المصري تفاصيل حادثَي طابا ونويبع، مؤكداً أن نتائج التحقيقات وتحليل وجمع المعلومات، كشفت أن طائرتين موجهتين دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، وتم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة نوبيع غير المأهولة بالسكان إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا.

وحذر حينها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاحه الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثانية، من توسعة دائرة الصراع، مؤكداً أن حادثَي طابا ونويبع دليل على أن التصعيد في غزة له آثار على المنطقة وسيكون قنبلة موقوتة تؤذي الجميع.

وأوضح أن بلاده حريصة على أن تلعب دوراً إيجابياً في القضية الفلسطينية، مبيناً أن سياسة مصر الخارجية لا تقوم على الغدر والتآمر وأنها حريصة على بناء نفسها.

التعليقات (0)