تكبير الخط تصغير الخط

نظم أمس الثلاثاء البيت المصري التركي إفطاره الرمضاني السنوي، بحضور نخبة من رموز الشعب التركية والشعوب العربية، تم تنظيم الإفطار في قاعة المركز الثقافي لمسجد تكسيم أحد أشهر الأماكن والمزارات بمدينة إسطنبول. 

وألقى رئيس مجلس إدارة البيت المصري التركي كلمة رحب فيها بالضيوف وأشاد بالعلاقات المصرية التركية، وكذلك العلاقات بين العرب وتركيا، مشيراً إلى امتدادها عبر التاريخ، ومشيداً بعودة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة.

كما ألقى نائب رئيس مجلس الإدارة البيت المصري التركي محمد الشرقاوي ترك أوغلو كلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على عمق الروابط بين الشعبين المصري والتركي، موضحاً أنها تمتد إلى مئات السنين، وأن العلاقات بين الشعوب هي الأبقى وهي التي تدوم، بينما يتغير الحكام وتتبدل الأنظمة والسلطات الحاكمة. 

وأيضاً ألقى العديد من الضيوف العرب والأتراك كلمات عبروا فيها عن التآخي بين  الشعوب العربية والأتراك ، ونضالهم المشترك عبر الزمن، وتجاورهم وتعاونهم  عبر القرون والعقود.

وتحدث اللواء طيار محمد فارس رائد الفضاء السوري عن امتداد العلاقات العربي والتركية، وعلاقة حسن الجوار بين الشعبين ، منتقداً من يحاولون الوقيعة بين الشعبين الشقيقين.

 فيما دعا د.صلاح الراوندوزي - مسؤول الاتصال بين الجاليات العربية وبين حزب العدالة والتنمية  - إلى ضرورة مشاركة المجنسين العرب في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة والتي ستعقد في 14 مايو آيارالمقبل، وشدد د.صلاح  على وجوب المشاركة، مؤكدًا أن الإحجام عن المشاركة سلبية مرفوضة وتضر بالعرب المقيمين في تركيا .

ومن جانبه  أكد الخبير الاقتصادي د.علاء السيد أن الانتخابات المقبلة مفصلية وتحدد مصير العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن نجاح الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، هو نجاح لكل العرب والمسلمين ، وهو نجاح للنهضة التركية والعربية والإسلامية على حد سواء، وأنه ايضاً إجهاض للمشروع الأمريكي في المنطقة .

كما أثنى العقيد طيار هاني شرف على التاريخ المشترك للعرب والأتراك، مطالباً كل عربي وتركي بالافتخار بهذه العلاقة التاريخية، داعياً إلى العمل على تقويتها وتمتينها. .

ومن ناحيته أشار الكاتب الصحفي الرتيك  مفيد أكسويل إلى أن النقوش التاريخية الموجودة في المساجد بجنوب تركيا مكتوب عليها اسم السلطان ظاهر الدين بيبرس .

ومن جهته أكد الكاتب الصحفي  التركي على اسمر أن الانتخابات المقبلة من أهم الأحداث في تاريخ تركيا ، داعياً جميع الأتراك بأصولهم المختلفة للمشاركة فيها والإدلاء بصوتهم لمن يرونه يحقق مصالح تركيا ويعمل على نهضتها وازدهارها .

وحضر الإفطار نخبة من المثقفين والإعلاميين العرب والأتراك، ورابطة خريجي الأزهر الأتراك، وأعضاء بارزون بحزب العدالة والتنمية التركي، وأيضاً باحثون في مجال العلاقات المصرية التركية، وأكاديميين عرب وأتراك ،  وشاهد الحضور فيلماً عن العلاقات التاريخية المصرية التركية، كما استمعوا إلى العديد من الأغاني الرمضانية العربية والتركية..

وبدأ الحفل مع أذان المغرب وتناول الإفطار ثم أعقب ذلك إلقاء الكلمات، وسط أجواء احتفالية ومبهجة بعودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا .

كم قامت وسائل  إعلامية عديدة بنقل الحدث وتسجيل الفعالية.