- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
بطلة "لا كاسا دي بابل" تتضامن مع فلسطين: ندعو لوضع حد لمجازر إسرائيل في غزة (فيديو)
بطلة "لا كاسا دي بابل" تتضامن مع فلسطين: ندعو لوضع حد لمجازر إسرائيل في غزة (فيديو)
- 9 ديسمبر 2023, 3:53:57 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تضامنت الممثلة الأسبانية الشهيرة إيتزيار إتونيو، إحدى أبطال "لا كاسا دي بابيل“، مع غزة خلال وقفة احتجاجية كبيرة لدعم فلسطين.
وقالت "إتونيو": " أتضامن مع غزة من مدينة غرنيكا الأسبانية وريد أن نقول بعد كل ما مررنا به في تاريخ الإنسانية منذ القصف الذي تعرضنا له وحتى الآن".
وأضافت "إيتزيار" في كلمة لها أمام المتضامنين: "لا يمكن للعالم والتاريخ أن يتحمل تدمير شعب واحد.. لا ينبغي للعالم أن يقبل ما يحدث في فلسطين".
وتابعت "يجب على العالم عدم قبول غيرنيكا جديدة تلك المدينة التي تحتل مكانة لعينة وسط كل المجازر التي شهدتها الإنسانية، ندعو لوضع حد للمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 64 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدنى 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.
ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدنى، ويتم استهداف كل شىء فى قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً فى الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد فى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلى، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.
وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلى غير القانونى، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها فى حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولى، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التى يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسرى، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكرى الإسرائيلى غير المسبوق الذى لم يترك أى مكان آمن فى غزة.