- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
بالفيديو.. متظاهرون يعطلون حفل لـ بايدن في لوس أنجلوس: أوقفوا إطلاق النار في غزة
بالفيديو.. متظاهرون يعطلون حفل لـ بايدن في لوس أنجلوس: أوقفوا إطلاق النار في غزة
- 9 ديسمبر 2023, 4:07:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قام متظاهرون في مدينة لوس آنجلوس الأمريكية، بتعطيل حفل جمع التبرعات لـ بايدن،وطالبوا بوقف إطلاق في غزة.
ورفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة.
ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 64 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدنى 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.
ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدنى، ويتم استهداف كل شىء فى قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً فى الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد فى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلى، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.
وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلى غير القانونى، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها فى حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولى، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التى يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسرى، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكرى الإسرائيلى غير المسبوق الذى لم يترك أى مكان آمن فى غزة.