- ℃ 11 تركيا
- 1 نوفمبر 2024
بعد تغيير انعقاد الكنيست إلى مكان سري.. كيف يقود “نتنياهو” إسرائيل الآن نحو الهاوية؟
بعد تغيير انعقاد الكنيست إلى مكان سري.. كيف يقود “نتنياهو” إسرائيل الآن نحو الهاوية؟
- 31 أكتوبر 2024, 2:04:49 م
- 50
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نتنياهو
أكد محللون سياسيون بأن إسرائيل الآن في حالة تخبط لأن اليمين المتطرف نتنياهو يقود إسرائيل الآن نحو الهاوية.
إذ أصبحت إسرائيل منبوذة دوليا، ولا يوجد شخص عاقل داخل حكومة إسرائيل لتهدئه الأوضاع ولكن يزيدوا الأمور تعقيدا وتوترا.
وفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام عبرية، عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتزم تغيير خطط حياتيه كانت مقررة من قبل، وذلك بسبب مخاوف أمنية من مسيرات حزب الله، ومن أهمها تأجيل حفل زفاف نجله أفنير للمرة الثانية، وتغير مكان انعقاد الكنيست الإسرائيلي للدورة الشتوية.
فضلا عن الغضب الشعبي بسبب الحرب في عدة جبهات ما بين الجنوب والشمال، قالت صحيفة واينت العبرية، إن نتنياهو يعتزم تأجيل حفل زفاف نجله أفنير، الذي كان من المقرر إقامته في نهاية شهر نوفمبر، نظرًا للوضع الأمني الحالي وقلقه من احتمال إطلاق مسيرات وطائرات بدون طيار من قبل حزب الله.
ووفقًا للمعلومات المعلنة من أسرة نتنياهو، كان من المزمع إقامة حفل زفاف نجله أفنير في "حفات رونيت" في تاريخ 26 نوفمبروهي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل حفل الزفاف.
وأفاد نتنياهو، في محادثات مغلقة، بأنه يرى ضرورة تأجيل حفل الزفاف بسبب الأوضاع الأمنية، معتبرًا أن إقامة الحفل قد تشكل خطرًا غير ضروري على الحضور، وأكد أنه لا يرى مانعًا من التأجيل.
ولم يكن حفل الزفاف فقط هو ما يقلق نتنياهو، فقد عبّر أيضًا عن استغرابه من استمرار انعقاد اجتماعات الكنيست في مقرها التقليدي بالقدس، وقال: لا أفهم لماذا يعقد الكنيست جلساته في مكانه المعتاد، بدلًا من اختيار موقع آخر.
يُذكر أن منزل نتنياهو في قيسارية تعرض لهجوم بالطائرات المسيرة في وقت سابق من الشهر الحالي.
كما ان أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلق حالة خوف لدى اليهود والإسرائيليين بأنّ هناك خطر وجودي من إيران والفلسطينيين والعرب والدول الإسلامية، بالتالي حكومة نتنياهو جعلت اليهود يعيشون في حالة من الرعب والخوف الدائم والكراهية للعرب، مشيرا إلى أنّ الحالة الأمنية في إسرائيل غير مستقرة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.