- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بلينكن يتعهد بمحاسبة منفذي الهجوم على قافلة أمريكية في نيجيريا
بلينكن يتعهد بمحاسبة منفذي الهجوم على قافلة أمريكية في نيجيريا
- 18 مايو 2023, 8:56:05 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن تحاسب الولايات المتحدة منفذي هجوم على قافلة أمريكية في نيجيريا أوقع قتلى، مضيفا أن القافلة كانت تقوم بمهمة في إطار جهود استجابة لفيضانات.
وقال بلينكن في بيان: "ندين بأشد العبارات هذا الهجوم. سنواصل العمل عن كثب مع نظرائنا في أجهزة تطبيق القانون النيجيرية لإحضار المسؤولين عن ذلك أمام العدالة".
وأضاف مؤكدا تقارير الشرطة النيجيرية أن الهجوم الذي وقع في ولاية أنامبرا بجنوب شرق نيجيريا أدى إلى مقتل 4 أشخاص "على الأقل".
والقافلة المؤلفة من مركبتين كانت تقل 9 أشخاص جميعهم نيجيريون، 5 منهم يعملون للحكومة الأمريكية و4 من عناصر الشرطة.
والأربعاء، قالت الشرطة الوطنية النيجيرية في بيان، إن 7 أشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع الثلاثاء في منطقة أوغبارو بولاية أنامبرا.
وقال بلينكن إن القافلة كانت في طريقها للتحضير لتفقد مشروع استجابة للفيضانات بتمويل أمريكي.
وأضاف: "لا نعلم بعد دوافع الهجوم، لكن ليس لدينا مؤشرات حتى الآن على أنه استهدف" السفارة بالتحديد.
وأشاد بجهود الموظفين المحليين وقال: "نعبر عن تعازينا الصادقة لعائلات الذين قتلوا في الهجوم ونتعهد بذل كل ما بوسعنا لإعادة الذين لا يزالون مفقودين، بأمان".
والأربعاء، نددت سلطات ولاية أنامبرا بالهجوم "الفظيع وغير المبرر" الذي استهدف القافلة.
وأعربت سلطات الولاية كذلك عن أسفها لأن الفريق الأمريكي لم يبلغ الأجهزة الأمنية المحلية كما ينبغي بتحركاته.
وقالت في بيان: "يتضح من المعلومات الواردة من مختلف الأجهزة الأمنية في الولاية، أن الفريق الزائر أجرى لوحده ترتيباته الأمنية والتف بالكامل على البنية الأمنية للولاية".
وكثيرا ما يوجه المسؤولون النيجيريون أصابع الاتهام في هجمات في جنوب شرق البلاد إلى "حركة السكان الأصليين في بيافرا" وجناحها العسكري "شبكة الأمن الشرقية".
مسألة الانفصال قضية حساسة في نيجيريا حيث أدت محاولة انفصال لإقليم بيافرا في 1967 بقيادة ضباط في الجيش إلى حرب أهلية استمرت 3 سنوات وأسفرت عن سقوط أكثر من مليون قتيل.
ولا يزال انفصاليون ينشطون في جنوب شرق البلاد حيث صعدوا هجماتهم في السنوات القليلة الماضية مستهدفين عادة الشرطة أو مباني حكومية.