تكبير الخط تصغير الخط

في تطور خطير، دعا شباب الحركة الإسلامية في السودان إلى حمل السلاح والاستنفار ضد قوات الدعم السريع، والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة.

وبحسب بيان صادر عن منظومة الشباب الاتحادية بالحركة الاسلامية السودانية، حصلت عليه "180 تحقيقات"، وجهت منظومة الشباب نداء إلى جماهير الشعب السوداني، وطالبت كل كوادر وشباب الحركة الاسلامية وشباب السودان عامة بولاية الجزيرة، القادرين على حمل السلاح التوجه إلى نقاط ومواقع القوات المسلحة، والالتحام والتكامل مع جنود القوات المسلحة، دفاعاً وسنداً حتى هزيمة المليشيا المتمردة ودحرها بلا رجعة.

وقالت الحركة في بيانها: "ما زالت المليشيا المتمردة تتمادى في استهداف المدنيين وتوسيع رقعة المعارك والاستمرار في جرائمها بحق المدنيين الابرياء وآخر ذلك ما قامت به من استهداف للمدنيين في مناطق ابو قوته وشرق الجزيرة مما يتطلب توسيع دائرة الدعم والاسناد والالتفاف الجماهيري تكاملاً مع أدوار وجهود القوات المسلحة التي أفشلت مخططات هذه المليشيا المتمردة في كل السودان ومن ذلك ما ذاقته المليشيا في شرق الجزيرة على يد بواسل القوات المسلحة".

ووجه البيان رسالة إلى شباب الحركة الاسلامية، ضائلا: "يقدّر الاحرار في السودان كله أدواركم المتقدّمة، وتضحياتكم الكبيرة، في الزود على البلاد وعِرضها، ويجب أن يستمر هذا الواجب المقدس حتي تحرير البلاد كلها من دنس المليشيا المتمردة".

وأضاف: "بهذا نهيب بكل كوادر وشباب الحركة الاسلامية وشباب السودان عامة بولاية الجزيرة، القادرين على حمل السلاح التوجه الى نقاط ومواقع القوات المسلحة، والالتحام والتكامل مع جنودنا البواسل، دفاعاً وسنداً حتى هزيمة المليشيا المتمردة ودحرها بلا رجعة".

وختم البيان برسالة إلى شباب السودان الوطني الحر، قائلا: "هذه البلاد لنا جميعاً، والمليشيا المتمردة هددت حياة الجميع، لذا نهيب بكل الشباب الوطني الحر القادر على حمل السلاح والتدريب، نرجو منه المزيد من الاستجابة والاستنفار دعماً وسنداً للقوات المسلحة واطلاعاً بالأدوار الوطنية التي ما تأخر عنها شباب السودان الحر على مر التاريخ".