تعرف على : الأربعة مرشحين لزعامة “داعش” خلفا لـ “أبو إبراهيم القرشي”

profile
  • clock 9 فبراير 2022, 6:57:07 م
  • eye 637
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
(فرانس برس)

قال فاضل أبو رغيف، الخبير الأمني العراقي إن هناك ما لا يقل عن أربعة “خلفاء” محتملين لزعيم تنظيم الدولة “داعش” عبد الله قرداش المشهور بـ “أبو إبراهيم القرشي”.

ومن بين هؤلاء، أبو خديجة الذي كان قيادياً للتنظيم في العراق، وأبو مسلم، القيادي في محافظة الأنبار، وآخر اسمه أبو صالح الذي لا توجد معلومات كافية عنه، لكنه كان مقربا من البغدادي والقرشي، وفق أبور رغيف.

أما الرابع بحسب “أبو رغيف” فهو أبو ياسر العيساوي ف أنه ذو قيمة معتبرة في الجماعة، لأنه يتمتع بخبرة عسكرية طويلة.

العيساوي كان قد تم الإبلاغ عن مقتله في غارة جوية في يناير 2021، من قبل القوات العراقية وكذلك التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، لكن مسؤولا أمنيا، بحسب رويترز” أكد وجود شكوك قوية بأن العيساوي ما يزال على قيد الحياة. وقال: “إذا لم يمت، فسيكون مرشحًا، وقد جرب واختبر في التخطيط لهجمات عسكرية ولديه الآلاف من المؤيدين”.

في السياق نفسه قال حسن حسن، رئيس تحرير مجلة “New Lines” التي نشرت بحثًا عن القرشي، إن الزعيم الجديد سيكون متطرفاً عراقياً “مخضرماً”، مضيفا: “إذا اختاروا واحداً في الأسابيع المقبلة، فسيتعين عليهم اختيار شخص من الدائرة نفسها، المجموعة التي كانت جزءاً من مجموعة الأنباري التي عملت تحت (اسم) داعش منذ الأيام الأولى”.

ولم يسبق للقوات الأميركية أن اعتقلت أياً من خلفاء القرشي الأربعة المحتملين، فيما يتفق المسؤولون والمحللون في دول مختلفة على أن تنظيم “داعش” يتعرض لضغوط أكثر من أي وقت مضى، ولن يستعيد “الخلافة” المزعومة. لكنهم منقسمون حول مدى أهمية الانتكاسة التي يمثلها مقتل القرشي للتنظيم الإرهابي.

يقول البعض إن القتال ضد داعش سوف يمتص جهود الولايات المتحدة وحلفائها لسنوات قادمة بينما تتطور عمليات هذا التنظيم المتطرف إلى تمرد دائم مع قادة جدد مستعدين لتولي زمام الأمور.

وعلى غرار تنظيم القاعدة، نجح “داعش” على الدوام في البقاء على قيد الحياة في كلّ مرة قُطع فيها رأسه، لكن بالنسبة إلى هانز-جاكوب شيندلر، الخبير السابق في الأمم المتّحدة، فإنّ مقتل القرشي “يشكّل بوضوح نكسة كبيرة” لتنظيم “داعش”، مضيفا بحسب “الحرة”: “بالطبع سيتعيّن عليهم العثور على زعيم جديد. مستدركا بالقول إن “طرح اسم اليوم سيكون مجرّد تكهّنات.. والخطأ سيكون الاعتقاد بأنّ كلّ شيء انتهى، أو بأنّ الأمور أفضل بعد هذه التصفية، مع الأخذ في الاعتبار العدد المنخفض للهجمات في أوروبا والولايات المتحدة”.

التعليقات (0)