- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
تقديرات إسرائيلية: حزب الله سيرد على اغتيال العاروري.. والسؤال متى وأين وكيف؟
تقديرات إسرائيلية: حزب الله سيرد على اغتيال العاروري.. والسؤال متى وأين وكيف؟
- 5 يناير 2024, 7:39:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة كبيرة لتحليل خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والذي ألقاه اليوم الجمعة.
وتناول خطاب الأمين العام لحزب الله، الأوضاع على الحدود اللبنانية - الفلسطينية خصوصاً، والمنطقة عموماً.
وشدد "نصر الله"، في خطابه اليوم، على أنّ استهداف الاحتلال الإسرائيلي الشهيد العاروري في الضاحية الجنوبية هو "خرق كبير وخطير، لا يمكن السكوت عليه"، مجدداً تأكيده أنّ الاغتيال "قطعاً لن يكون بلا ردّ أو عقاب".
وفي خطابه قبل يومين، حذّر "نصر الله" من أنّ قتال المقاومة الإسلامية في لبنان "سيكون بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط، في حال شنّ العدو حرباً على لبنان"، ومن أنّ "كلّ من يفكّر في الحرب معنا سيندم، لأنّها ستكون حرباً مكلفةً جداً"
حزب الله سيرد
بدوره، قال ألون بن دافيد، مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 13"، إنّ تقديرات "الجيش" الإسرائيلي تشير إلى أنه سيكون هناك رد من حزب الله على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، "لكن الرد سيكون خارج خطوط المعركة السائدة حتى الآن".
من جهته، أشار معلّق الشؤون العربية في قناة "كان"، أليؤور ليفي، إلى أنّ الأمين العام لحزب الله أعاد الحديث عن اغتيال الشهيد العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال "بصورة قاطعة، إنّ الرد في الطريق، والقرار اتُخذ".
لكن ما لم يقله السيد نصر الله هو "متى الرد، أين الرد، والأهم، شكل الرد"، كما أشار ليفي، الذي تساءل عما إذا "سيجر ردّ حزب الله الصراع إلى حرب، أو هل سيكون الرد تحت الخط الأحمر"، لكنه رأى أنّ الرد سيتخلّله "أكثر من إطلاق صواريخ ضد الدروع نحو مستوطنات خط المواجهة، إذ نشهد هذا الأمر مرات عديدة في اليوم".
وبحسب قناة "كان"، فإنّ الرد الحتمي لحزب الله "وفق تلميحات نصر الله، لن يكون بمستوى يجرّ حزب الله إلى حرب".
القوة النارية للحزب
غيل شورش، المسؤولة السابقة في "الموساد"، أكدت أيضاً أنّ الرد على اغتيال الشهيد العاروري سيحصل، آملةً ألا "تضطر إسرائيل لاستخدام العمل العسكري لأنه لن يتوقف في الشمال"، في إشارة إلى احتمال اندلاع حرب في حال أقدم الاحتلال على القيام باعتداء عسكري واسع على لبنان.
وأشارت شورش في حديثها لقناة "كان" إلى أنّ "المسار السياسي الآن هو المتقدّم"، مضيفةً أنّ السيد نصر الله "هدّد سكان الشمال، لكن لن يستخدم سائر مخزونه الصاروخي، ويهاجم وسط إسرائيل، لأنه يوجد توازنات".
وأوضحت المسؤولة السابقة في الموساد أنّ "قضية الجبهة الشمالية لا تتعلّق فقط بالقرار 1701، وإبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني، بل الأهم هو القوة النارية الموجودة في لبنان"، مؤكدةً أنّ "مشكلة إسرائيل هي في جبهتها الداخلية".
كما أعربت عن خشيتها بشأن قدرة "الجيش" على المواجهة، قائلةً إنّها "لا تعلم إن كان قادراً على القتال على جبهتين (أي غزة ولبنان)، إلا أنّ ما هو مؤكد أنّ لدى الجبهة الداخلية صعوبة كبيرة في مواجهة القوة النارية في حال فتح جبهة أخرى مع لبنان".
بدوره، قال المعلق السياسي نداف هعتساني، للقناة نفسها، أنّه "لا يوصي أياً من سكان كيبوتس المنارة بالعودة إليه، لأنّهم مكشوفون لحزب الله"، مضيفاً "أنّنا نلعب وفقاً لقواعد لعبة حزب الله".