حركة الجهاد تصدم نتنياهو.. هكذا ردت على محاولته التفاوض معها بعيد عن السنوار

profile
  • clock 30 أبريل 2024, 12:40:36 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أجرى محادثات غير مباشرة مع كبار مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي بشأن المفاوضات حول صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، من وراء ظهر السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة).

ونقلت عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله: إن نتنياهو استدعى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى مكتبه، والتقى به بحضور أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، وسأله لإيصال رسالة عاجلة إلى قيادة حركة الجهاد الإسلامي في بيروت، في اقتراح فتح قناة تفاوض مباشرة ومحددة، بغض النظر عما يحدث مع حماس.

وأضاف المصدر أن وينسلاند أرسل مساعده ميروسلاف زافيروف مع مساعد آخر مسؤول عن شؤون الضفة الغربية إلى بيروت السبت الماضي لنقل الاقتراح، مضيفا أن عضوي الوفد التقيا بممثل عن قيادة الجهاد الذي أبلغه لهم أن "الرد سيأتي إليهم يوم الاثنين".

وأبلغت قيادة الحركة، مساء أمس، مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بـ”رفضها المطلق لهذا الاقتراح”، ومن المنتظر أن ترد حماس مساء غد على مقترح صفقة الأسرى.

من جهته قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، إن "رد الاحتلال الذي وصلنا عبر الوسطاء قيد الدراسة ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه".

وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي، أن "الحركة لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".

وشدد على أن "الحركة أكدت للأشقاء في مصر وقطر أنها جادة في التوصل لاتفاق، لكنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية".

والسبت، أعلنت حركة حماس، في بيان، تسلّمها رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في الـ13 أبريل الجاري، مشيرة إلى أنها "في حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء)".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و488 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و643 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
 

التعليقات (0)