- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
"لا تزال قيد الدراسة".. حماس تكشف حقيقة ردها على الورقة الإسرائيلية
"لا تزال قيد الدراسة".. حماس تكشف حقيقة ردها على الورقة الإسرائيلية
- 29 أبريل 2024, 3:08:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة لا تزال تدرس ورقة الرد الإسرائيلي.
وقال الرشق في تصريح صحفي مقتضب، اليوم الإثنين: "أود التأكيد أن الحركة لم تصدر أي تصريح باسمها، ولا منسوباً لمصادر في الحركة حول ورقة الرد (الإسرائيلي) الذي تسلمناه من الوسطاء، وهذا الرد لا يزال تحت الدراسة".
وأشار إلى أن "ما تصدره بعض وسائل الإعلام (الإسرائيلية) من تسريبات حول ذلك تهدف للتشويش والبلبلة".
فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية مساء الأحد، عمن وصفته بمسؤول رفيع في حركة حماس تأكيده أن لا عقبات كبيرة تقف في وجه المقترح الأخير حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حيث قال المسؤول الذي لم تكشف وكالة "فرانس برس" عن اسمه: "الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا توجد قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد".
وأكد المسؤول أن وفداً من حماس برئاسة خليل الحية سيقدم الرد على اقتراح الهدنة خلال اجتماع مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة الإثنين.
وأعلنت حركة حماس، السبت، تسلمها رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 أبريل، مشيرة إلى أنها حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء)".
وتزامن تسلّم حماس الرد الإسرائيلي مع زيارة لوفد أمني مصري، الجمعة، إلى تل أبيب، حاملاً "مقترحاً لبلاده يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام"، حسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، وسط اتهامات متبادلة بين الحركة وتل أبيب بالمسؤولية عن تعثرها.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".