- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
حماس تنعي الشيخ عبد المجيد الزَّنداني: «كان ركناً من أركان العمل الإسلامي»
حماس تنعي الشيخ عبد المجيد الزَّنداني: «كان ركناً من أركان العمل الإسلامي»
- 22 أبريل 2024, 5:43:36 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيان تنعي فيه العالم الجليل الشيخ عبد المجيد الزَّنداني
وبدأت البيان بآيات من القرآن الكريم {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومزيد من الرّضى والتَّسليم، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير أمَّتنا العربية والإسلامية الشيخ الجليل والدَّاعية الكبير، الدكتور عبد المجيد الزَّنداني، مؤسّس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكَّة المكرَّمة، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وأحد مؤسسيه، الذي وافته المنيّة، اليوم الإثنين، في مدينة إسطنبول بتركيا، عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والتضحيَّة والجهاد، في شتى ميادين ودروب العلم والتّربية والدعوة والمعرفة، وإعداد جيل ربَّاني راشدٍ، يحقّق للأمَّة نهضتها المنشودة، وتطلّعاتها في الحريّة والعزَّة والكرامة والتمكين.
لقد كان الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، رحمه الله، خلال سيرته ومسيرته المباركة، أحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركناً من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمَّة الإسلامية، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ محبّاً لشعبها الصَّابر المرابط في كل ساحات الوطن وخارجه، منافحاً عنهم بجهده وجهاده المشهود، ومدافعاً عن حقوقهم المشروعة، في تحرير أرضهم ومقدساتهم والعودة إليها.
إنَّنا وإذ نفقد اليوم في فلسطين علماً من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتاً صادقاً في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع، ومنبراً صادحاً بالعمل على وقف العدوان ضد شعبنا، وإنهاء الاحتلال لأرضنا، فإننا ننعى بصبر واحتساب فضيلة الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، ونبعث بخالص التعزية والمواساة لآل الزَّنداني الكرام، والشعب اليمني الشقيق، وكلّ إخوانه وطلاّبه ومحبّيه في اليمن وفلسطين والعالم، سائلين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، ويرفع درجته في عباده المخلصين، وأن يجزيه خير ما يجزي به العلماء الصَّادقين، وأن يحشره مع الذين أنعم عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصَّالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنّا للّه وإنَّا إليه راجعون.
حركة المقاومة الإسلامية- حماس