- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
حماس والجهاد الإسلامي تدينان المجزرة الإسرائيلية المروعة في رفح
حماس والجهاد الإسلامي تدينان المجزرة الإسرائيلية المروعة في رفح
- 26 مايو 2024, 9:33:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي - مديرة مكتب بيروت
ارتكب العدو الصهيوني الغاشم مجزرة مُروعة تهتز لها الانسانية في خيم النازحين شمال غرب رفح حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية المتوحشة الأطفال والنساء وحولتهم إلى أشلاء أمام شاشات التلفزة والكاميرات والعالم يتفرج !.
وأمام هذا المشهد الأليم استنكرت وادانت فصائل المقاومة الفلسطينية هذه الجريمة الكبرى بحق الشعب الفلسطيني فأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس البيان التالي :
“ندعو أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية”.
على ضوء المجزرة الصهيونية المروعة مساء اليوم التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد خيام النازحين غرب مدينة رفح والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال."
وأضاف البيان: "وكذلك استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة فإننا ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا في القطاع."
كما وجهت حماس الدعوة إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم لتكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية لا سيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح.
وقد صدر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخصوص مجزرة خيم النازحين البيان الآتي: "إن المجزرة المروعة والآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف خيم النازحين في منطقة شمال غرب رفح هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما أن العدو كان قد أعلن عن هذه المنطقة منطقة آمنة للنازحين."
كما أكدت حركة الجهاد بأن استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به العدو في الميدان ما يدفعه إلى التعويض عنه باستهداف المدنيين والإيغال في الدم الفلسطيني إشباعاً لرغبات سفاحي الدماء في تل أبيب.
وختمت بيانها بالقول: "إن مواصلة العدو جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية ومواقف بعض الحكومات الأوروبية وضعف مواقف الأنظمة العربية ما يشجع العدو على الضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأعراف الإنسانية والأخلاقية ويكشف عجز المؤسسات الدولية عن إلزام العدو بمقراراتها".