طالبت 6 دول بعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في "تيغراي" الإثيوبي، إثر دخول المتمردين عاصمة الإقليم ميكيلي.

وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، لمراسل الأناضول، إن وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج وإستونيا لدى المنظمة الدولية، طالبت في وقت متأخر الاثنين "بعقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن هذا الأسبوع بشأن تيغراي".

والاثنين، دخلت القوات المتمردة في إثيوبيا مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي البلاد، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "الأحداث الأخيرة في منطقة تيغراي بإثيوبيا مقلقة للغاية".

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الأمين العام، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن تلك الأحداث "تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة".

وأضاف أنه "من الضروري حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإيجاد حل سياسي في الإقليم".

ونقلت "بلومبيرغ" نقلا عن أشخاص مطلعين (لم تسمهم) قولهم الاثنين، إن "قوات المتمردين دخلت عاصمة تيغراي، ما يمثل انتكاسة لجهود (رئيس الوزراء الإثيوبي) آبي أحمد، لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.