- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
"ردع" كوريا الشمالية.. واشنطن وسول ترفعان حرارة "المنطقة العازلة"
"ردع" كوريا الشمالية.. واشنطن وسول ترفعان حرارة "المنطقة العازلة"
- 13 يونيو 2023, 2:59:43 ص
- 317
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إمعانا في رفع نغمة التحدي في وجه كوريا الشمالية، رفعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حدة التوترات بالمنطقة، على خلفية زيارة أمريكية لتنسيق "الردع الموسع" لبيونغ يانغ.
ولم تستبعد واشنطن أو سول، استخدام القدرات النووية في الردع، بل زادا من سخونة الأجواء عبر الإعلان عن زيارة لمسؤول أمريكي كبير إلى المنطقة العازلة بين الكوريتين، وإجراء تدريبات مشتركة ضخمة بالذخيرة الحية، الخميس.
وقال مسؤولون في سول وواشنطن، الإثنين، إن "كولن كال، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات سيتوجه إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لبحث الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة".
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن تلك الزيارة تأتي "وسط جهود مشتركة للحد من الأعمال الاستفزازية لبيونغ يانغ".
وتأتي رحلة كولن كال، وسط ارتفاع حدة التوتر بسبب خطاب بيونج يانج المتشدد ضد الدولتين الحليفين وأعمالها الاستفزازية، ومن بينها الإطلاق الفاشل لصاروخ فضائي أواخر الشهر الماضي.
وأفاد الكولونيل ديفيد هيرندون، المتحدث باسم البنتاغون، بأن كال يعتزم أثناء وجوده في كوريا الجنوبية كجزء من رحلته في المحيطين الهندي والهادئ، الالتقاء بكبار المسؤولين في سول وزيارة المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية، غيون ها – كيو، إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب سيلتقي كال، الأربعاء، وذلك لبحث الجهود المشتركة لتعزيز التزام الولايات المتحدة "بالردع الموسع" باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، ومن بين ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفها.
وأضاف هيرندون أن "كال يخطط أيضا لحضور تدريبات كورية - أمريكية، في إشارة على ما يبدو إلى تدريبات مشتركة ضخمة بالذخيرة الحية مقررة، الخميس المقبل، بمناسبة الذكرى السبعين للتحالف الثنائي".
منع تمويل أسلحة بيونغ يانغ
وكانت كوريا الجنوبية اتفقت مع الولايات المتحدة، الإثنين، على تعزيز جهودهما المشتركة لمنع تدفق الأموال إلى برامج تطوير الأسلحة غير المشروعة لكوريا الشمالية.
وقال كيم جان كبير المفاوضين النوويين الكوريين الجنوبيين، إنه والممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم سلطا الضوء أيضا على أهمية جعل كوريا الشمالية تدرك أن استفزازاتها ستؤدي إلى عواقب.
وأضاف في تصرحات نقلتها وكالة يونهاب عن اجتماعه مع الممثل الأمريكي الخاص في واشنطن: "اتفقنا على تعزيز جهودنا لقطع التمويل عن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية".
وتحقيقا لهذه الغاية، فرضت سول عقوبات أحادية الجانب على كيانات وأفراد كوريين شماليين في 8 حسابات مختلفة في أقل من عام، وفقا للدبلوماسي الكوري الجنوبي.
وقال المبعوث النووي الكوري الجنوبي أثناء اجتماعه مع الصحفيين في واشنطن: "في الوضع الحالي الذي أعلنت فيه كوريا الشمالية عن خطط لإطلاق إضافي لما يسمى بالقمر الاصطناعي، قمنا بمراجعة وتنسيق الإجراءات المضادة لبلدينا ضد استفزازات كوريا الشمالية المحتملة".
وأضاف: "يجب أن نجعل كوريا الشمالية تدرك أنه لا يوجد شيء يمكن أن تكسبه من خلال الاستفزاز".