رغم مناوشات بايدن ونتنياهو.. واشنطن تسلم الاحتلال ذخائر دقيقة ومقاتلات "إف 35"

profile
  • clock 20 مارس 2024, 2:10:41 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
مروحية أباتشي وصاروخ هيلفاير - أسلحة أمريكية الصنع تخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي

قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن الولايات المتحدة تنوي تسليم الأسلحة الكبرى إلى الاحتلال الإسرائيلي، رغم التوترات المتصاعدة بين إدارة بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والانتقادات التي تلاحقها بسبب دعمها لحرب الاحتلال في غزة.

وأكد الموقع أن جزءاً من حزمة تحويلات الأسلحة التي ستبلغ بها الولايات المتحدة الكونغرس هي شحنة جديدة من الذخائر دقيقة التوجيه، وقيمتها تفوق المليار دولار، وصفقة طائرات مقاتلة من طراز إف 35 بقيمة 2.5 مليار دولار، وفقاً لجوش بول، المدير السابق لشؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية.

وهذه التحويلات اللافتة للنظر تأتي وسط تصاعد التوترات بين بايدن ونتنياهو على سير القتال في غزة. وقال بول: "رغم تغير اللهجة بخصوص المساعدات الإنسانية والاستياء القوي من نتنياهو، لم تستمر الأسلحة في التدفق على إسرائيل من تحت السطح فحسب، بل لم يحدث أي تغيير في التفكير الخاص بإرسال الأسلحة".

وفي وقت سابق نشر موقع Axios تقريراً بدا أنه يقلل من شأن التوترات بين بايدن ونتنياهو، حيث أفاد مصدران على علم بمكالمة بين الرجلين أن الرئيس بايدن أخبر نتنياهو أنه "لا يحاول تقويضه سياسياً".

صفقة ضخمة لبيع الأسلحة لإسرائيل

تعتبر الأسلحة أكبر مصدر نفوذ للولايات المتحدة على الاحتلال. وتقدم الولايات المتحدة لحليفتها في الشرق الأوسط مساعدات عسكرية بقيمة 3.5 مليار دولار سنوياً. وخصص البيت الأبيض قرابة 15 مليار دولار إضافية لإسرائيل لا تزال تنتظر موافقة الكونغرس.

وتندرج صفقة طائرات إف 35 التي تعتزم الولايات المتحدة الموافقة عليها ضمن فئة المبيعات العسكرية الأجنبية، أي إن إسرائيل تستخدم أموالاً سيادية لشراء الطائرات المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. وأُخطر الكونغرس بالصفقة عام 2008، ما يعني أن الإدارة ليست ملزمة بإعلانها.

وأحال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية موقع Middle East Eye إلى الحكومة الإسرائيلية حين سُئل عن الصفقة. فيما لم ترد سفارة إسرائيل في واشنطن العاصمة على طلب Middle East Eye للتعليق حتى وقت النشر.

وليس خارجاً عن المألوف أن تظل الصفقات العسكرية الأجنبية مفتوحة لسنوات قبل إتمامها، إلا أن صفقة طائرات الإف 35 تأتي في وقت يضغط فيه بعض أعضاء الكونغرس لفرض رقابة أكبر على إرسال الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.

وأجرت إدارة بايدن أكثر من 100 عملية تحويل مساعدات عسكرية لإسرائيل منذ أكتوبر، تشمل الآلاف من الذخائر دقيقة التوجيه، وقنابل صغيرة القطر، وقنابل مخترقة للتحصينات.

على أنه لم يُعلَن سوى عن عمليتين فقط تمت الموافقة عليهما لإسرائيل منذ بداية الحرب. واحدة عبارة عن ذخيرة دبابات بقيمة 106 ملايين دولار، والأخرى تخص المكونات اللازمة لصنع قذائف مدفعية عيار 155 ملم بقيمة 147.5 مليون دولار.

التعليقات (0)