- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
زيارة نائب رئيسة تايوان لأميركا: الصين تتوعد بـ "إجراءات حازمة وقوية"
زيارة نائب رئيسة تايوان لأميركا: الصين تتوعد بـ "إجراءات حازمة وقوية"
- 13 أغسطس 2023, 1:13:22 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع، وستتخذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".
أعلنت الصين صباح اليوم الأحد، أنها "تراقب عن كثب" زيارة وليام لاي نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة في نهاية الاسبوع، وتوعدت باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية" ردا على الزيارة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع، وستتخذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".
ولم يذكر لاي زيارته إلى الولايات المتحدة إلا بشكل وجيز، إذ اكتفى بالقول خلال حديثه مع الصحافيين في المطار الدولي الرئيسي في تايوان إنه ذاهب إلى نيويورك.
وقال إنه لن ينتهز زيارة باراغواي لتوطيد العلاقات مع ذلك البلد فحسب، بل لإجراء محادثات مع دول أخرى ولقاء وفود من شركاء من ذوي العقلية المشابهة، لكنه لم يفصح عن هؤلاء الشركاء.
وأضاف أن هذا "سيدع المجتمع الدولي يتفهم أن تايوان بلد ملتزم بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وتشارك مشاركة فعالة في الشؤون الدولية".
وذكر المسؤول التايواني أن ذلك سيجعل العالم يعرف أيضا "جهودنا المتنوعة للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
والعام الماضي توجه لاي إلى هندوراس لحضور التنصيب الرئاسي أيضا، وأجرى حوارا قصيرا أثناء وجوده هناك مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.
وتكن بكين كراهية بشكل خاص تجاه لاي الذي وصف نفسه في السابق بأنه "طرف عامل من أجل استقلال تايوان"، ومع ذلك قال مرارا خلال حملته الانتخابية إنه لا يسعى إلى تغيير الوضع الراهن.
ولاي هو المرشح الأول لمنصب رئيس تايوان في انتخابات كانون الثاني/يناير المقبل، وتوقف بالولايات المتحدة في طريقه إلى باراغواي، لحضور أداء رئيسها اليمين الدستورية، وأيضا في طريق عودته.
وتقول تايبيه وواشنطن إن مثل هذه الزيارات روتينية، وليس هناك سبب يدعو الصين لاتخاذ إجراءات "استفزازية"، لكن بكين ردت بغضب على ما تعدها علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تعتبرها أرضا صينية.
ويقول مسؤولون تايوانيون إن الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة ذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل مماثلة لتلك التي أجرتها في نيسان/أبريل الماضي، بالقرب من تايوان، لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل كي تجعلهم "يهابون الحرب".