سياسيون ومراقبون يطالبون منظمة التحرير بفتح أبوابها للكل الفلسطيني

profile
  • clock 29 يونيو 2024, 7:12:42 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أحمد الحيلة، إنه يجب على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أن تفتح أبوابها "وتضم وتحتضن كل الطيف السياسي الفلسطيني"، مشيرا إلى التحديات التي فرضتها معركة "طوفان الأقصى"، وحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 9 شهور على قطاع غزة.

وتحدث الحيلة،  على هامش، أعمال "ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني"، الذي ينظمه "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" بمدينة إسطنبول في تركيا، مشددا على أهمية الاجتماع "في ظل الظرف الراهن الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وأكد أن هدف "ملتقى الحوار الوطني" ليس البحث عن بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإنما "الدفع باتجاه فتح أبواب المنظمة لكي تتمكن من احتضان كل الطيف السياسي"، معتبرا أن المنظمة "انكفأت، ولا تقوم بالدور المطلوب منها على المستوى الوطني الكلي".

ورأى الحيلة، أن فتح أبواب منظمة التحرير الفلسطينية "سيمكنها من ممارسة دورها الوطني، ودعم مشروع التحرير... عوضا عن الدور الذي تقوم به حاليا كمراقب للأحداث، في قطاع غزة والضفة الغربية".

وأضاف أن قيادة منظمة التحرير حاليا "تمنع الفصائل الفلسطينية ممن لا تنضوي تحت مظلتها من العمل لفلسطين، وتمنع في الوقت نفسه من دخولها لتكون تحت مظلة المنظمة ضمن مشروع وطني جامع".

بدوره شدد عضو الأمانة العامة لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، والقيادي السابق في حركة "فتح"، ربحي حلوم، على أن انعقاد أعمال "ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني" في هذا الظرف الدقيق "سيدفع نحو بناء موقف وطني فلسطيني قادر على مواجهة المتغيرات"، معتبرا أن منظمة التحرير حاليا "غير قادرة على بناء ذلك الموقف الوطني" وفق تقديره.

وطالب حلوم، وهو عضو سابق في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بترتيب وفد فلسطيني يضم مختلف الفصائل والأطياف "والتوجه إلى كل الدول العربية لحثها على بذل المزيد، وإعلان مواقف أكثر صرامة تجاه المجازر في غزة".

وتساءل حلوم، في حديث مع "قدس برس" عن دور السلطة الفلسطينية في الحرب الحالية على غزة "هل سمعت بأي إجراء اتخذته السلطة؟ هل تحركت بمستوى الحدث؟!"، معتبرا أن "الصمت عن المجازر مثله مثل الانخراط بها" وفق رأيه.

وانطلقت أمس الجمعة أعمال "ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني"، الذي ينظمه "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" بمدينة إسطنبول في تركيا بحضور ما يقارب 200 شخصية من الشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
ويضع الملتقى العدوان المستمر على قطاع غزة على رأس القضايا التي يناقشها، بالإضافة إلى أهمية إعادة بناء البيت الفلسطيني بما يشمل الفلسطينيين كلهم بكافة أطيافهم.

ويتخلل أعمال الملتقى، الذي يختتم أعماله اليوم السبت، ندوات حوارية حول "البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى، والمشروع الوطني الفلسطيني…المأزق والمخرج، وتحديات وفرص طوفان الأقصى وحرب الإبادة في غزة، بالإضافة إلى قراءة في الحالة الفلسطينية في ظل الطوفان".

كلمات دليلية
التعليقات (0)