- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
شرط تركي قبل الموافقة على قبول عضوية السويد في الناتو.. ما هو؟
شرط تركي قبل الموافقة على قبول عضوية السويد في الناتو.. ما هو؟
- 10 يوليو 2023, 3:38:50 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، بشرط أن يعيد الاتّحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل.
ونقل التلفزيون التركي عن أردوغان، قبيل مغادرته للمشاركة في قمة حلف الناتو في ليتوانيا، القول: "أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا".
وأوضح أردوغان أن إحراز تقدّم بشأن عضوية السويد في "الناتو" مرهون بتنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق الثلاثي بمدريد.
وتابع قائلاً: "سأكرر خلال قمة الناتو دعوتنا لحلفائنا الذين يفرضون عقوبات وقيود على تركيا للعدول عن هذا الخطأ بسرعة".
وأضاف: "سأعقد اجتماعا ثلاثيا في ليتوانيا مع الأمين العام للناتو ورئيس الوزراء السويدي"، مشددا على أن أنقرة "تريد من الناتو الحفاظ على كل تعهداته المتعلقة بمكافحة الإرهاب".
وكان أردوغان وعد يوم الجمعة الماضي باتخاذ "القرار الأفضل أيا يكن"، في إشارة إلى أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
ويضغط مسؤولون غربيون والولايات المتحدة خصوصاً على أنقرة لإعطاء الضوء الأخضر، مشددين على أن السويد أوفت بشروط اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا، العام الماضي، إذ يشمل التزاماً بتنفيذ حملة أمنية ضدّ مجموعات كردية معارضة.
لكنّ تركيا أكدت، الثلاثاء الماضي، أنها لن تخضع لضغوطات لدعم انضمام السويد إلى الحلف، مشيرة إلى أنّها ما زالت "تقيّم" ما إذا كان انضمام الدولة الاسكندنافية سيفيد الناتو أم يضرّ به.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه "فيما يتعلق بالاستراتيجية والأمن عندما نبحث عضوية السويد في الناتو، فإن الأمر يتعلق بما إن كانت ستجلب فائدة أم ستكون عبئاً".
وفي 28 يونيو/حزيران 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في الحلف، وذلك على هامش قمة الناتو التي عُقدت في مدريد، بعد تعهد البلدين الأوروبيين بالاستجابة لمطالب أنقرة وتبديد مخاوفها الأمنية.
وتتهم تركيا، السويد بتأمين ملاذ آمن لحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه على قوائم الإرهاب، وبرفض تسليمها "إرهابيين"، بما في ذلك مؤيّدون للمعارض فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، والذي تتهمه أنقرة بـ "تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في عام 2016".