- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
صحيفة إسرائيلية: التحالف العربي الإيراني بات وشيكًا والعين نحو مصر
صحيفة إسرائيلية: التحالف العربي الإيراني بات وشيكًا والعين نحو مصر
- 15 مارس 2023, 3:13:38 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من تشكل تحالف عربي إيراني بعد الاتفاق الأخير بين طهران والرياض، مع مساعي إيرانية للتقارب مع مصر.
وقالت الصحيفة إن حديث الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني عن تجديد العلاقات بين طهران والقاهرة، يؤكد أن التحالف العربي الإيراني الجديد بات على وشك التنفيذ بعد أن دفعت به السعودية منذ عدة أيام.
ويوم الجمعة الماضي، توصلت طهران والرياض إلى اتفاق لاستعادة العلاقات الثنائية بوساطة من الصين بعد نحو 7 سنوات من القطيعة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحديث عن تجديد القاهرة علاقتها مع طهران، يأتي رغم بعض نقاط الخلاف بينهما مثل موقف إيران من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وأضافت أن هناك قنوات اتصال بين البلدين؛ "فالقاهرة وطهران لم تتوقفا عن الحديث، كما أن إيران تحترم مصر وقيادتها السياسية احتراما كبيرا".
وأوضحت معاريف، أن إيران أوضحت في عدة مرات خلال العام الماضي أنها تدعم الحوار مع مصر، مشيرة إلى أنها رحبت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي باقتراح رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بفتح حوار بين القاهرة وطهران.
وقالت إن تجدد العلاقات بين إيران والسعودية فتح الباب لهذه العلاقات المرتقبة بين القاهرة وطهران.
والاثنين، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أهمية "دور مصر في المنطقة"، مشيرا إلى ضرورة تطور العلاقات بين البلدين، خاصة بعد عودتها بين إيران والسعودية.
وقال كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بطهران، إن لقاءًا "عابرًا وإيجابيًا" جرى بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في عمان، موضحا أن هناك متابعة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وأعلنت إيران في السنوات الأخيرة عن استعدادها لإصلاح العلاقات مع مصر من خلال تسوية الخلافات بينهما حول بعض القضايا.
ويشوب التوتر العلاقات بين القاهرة وطهران منذ توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة باسم "كامب ديفيد" في العام 1978، واستضافة الرئيس المصري الراحل "محمد أنور السادات" لشاه إيران المخلوع بعد الثورة الإيرانية.
وقطعت مصر العلاقات مع إيران وطردت سفيرها إثر قيام الأخيرة بتدشين شارع في طهران باسم "خالد الإسلامبولي"، العقل المدبر لاغتيال "السادات"، بعد إعدامه في 15 أبريل/نيسان 1982، قبل أن تعود على مستوى مكتب تمثيل ورعاية مصالح، في أبريل/نيسان 1991.