- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
كيف تأثر قطاع الصحة في لبنان بسبب عدوان الاحتلال؟
كيف تأثر قطاع الصحة في لبنان بسبب عدوان الاحتلال؟
- 2 نوفمبر 2024, 3:53:38 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
أعلنت الصحة اللبنانية عن سقوط شهيد و15 مصابا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة غاليري سمعان في الضاحية الجنوبية.
كيفة تأثر قطاع الصحة في لبنان بسبب عدوان الاحتلال؟
وفي وقت سابق استعرضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تقريراً حول كيفية تأثر قطاع الصحة في لبنان تأثراً شديداً بتبادل الهجمات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب المستمرة بينهما، حيث يعتبر جنوب لبنان والضواحي الجنوبية لبيروت الأكثر تضرراً.
وفي 21 أكتوبر، شنت إسرائيل هجوماً على هدف تابع لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم أن المنطقة لم تكن مشمولة في أوامر الإخلاء.
واستشهد في الضربة ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم 4 أطفال وإصابة 60 آخرين في مبنى سكني يبعد حوالي 70 متراً عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وخلال أول شهر للحرب الشاملة في لبنان، التي بدأت في 23 سبتمبر، تسببت الغارات الإسرائيلية في أضرار لـ34 مستشفى، وأسفرت عن استشهاد 111 من فني الطوارئ الطبية، وأصابت 107 سيارات إسعاف، وفقاً لبيانات جمعتها وزارة الصحة اللبنانية.
وتعرض نحو 20% من المستشفيات المسجلة لدى وزارة الصحة في لبنان إلى أضرار خلال شهر من الهجمات، مع سقوط معظم الضربات في محيطها، بحسب البيانات التي جمعتها السلطات الطبية.
وتظهر بيانات وزارة الصحة اللبنانية وتحليل "سي إن إن" للغارات الجوية أن جيش الاحتلال أسقط قنابل في نطاق قريب بشكل خطير من المستشفيات، التي هي كيانات محمية بموجب القانون الدولي.
ماذا قال وزير الصحة اللبناني عن العدوان؟
قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إنه بالنسبة لبلد انخرط في العديد من الحروب والأزمات، نادراً ما كان قطاع الصحة عرضة للقوة النارية، متهماً إسرائيل بـ"تسليح" الوصول إلى الرعاية الصحية، ومشبهاً الوضع بغزة، حيث تهاجم إسرائيل علانية المشافي، مدعية أنها على صلة بحركة حماس.
وأضاف الأبيض: "من المفترض أن تكون المؤسسات الصحية ملاذات. من الواضح ان هذا الأمر متعمد، إنها سياسة تتبعها إسرائيل، سواء في غزة أو في لبنان".
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.