- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مع اقتراب الانتخابات.. هل فشلت الجهود الأمريكية في فرض هدنة بغزة ولبنان؟
مع اقتراب الانتخابات.. هل فشلت الجهود الأمريكية في فرض هدنة بغزة ولبنان؟
- 2 نوفمبر 2024, 4:41:08 م
- 53
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أرشيفية
أصبحت جهود الولايات المتحدة لإقرار هدنة في غزة ولبنان محط تساؤلات عديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المحيث كشفت تقارير بأن هناك عجز أمريكي، لكن الولايات المتحدة تواصل ضغوطها" على تل أبيب.
ويعتبر هذا التوقيت الأكثر صعوبة في المفاوضات بحكم اقتراب موعد السباق الرئاسي الذي سيجري في الخامس نوفمبر.
وتعثرت آمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من حماس وجماعة حزب الله اللبنانية أمس الجمعة ويحاول مبعوثان أمريكيان التوصل لوقف لإطلاق النار لفترات في لبنان وغزة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية فشلت بعدما صاغت واشنطن مقترحا "غير واقعي" لوقف إطلاق النار، وكذلك بسبب إصرار إسرائيل على أن يكون بإمكانها إنفاذ هدنة بشكل مباشر.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الجهود الأمريكية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله "باءت بالفشل".
تأتي هذه التصريحات على خلفية مقترح أمريكي لعمل هُدنة، وُصف بأنه غير واقعي، فضلاً عن إصرار إسرائيل على أن تكون قادرة على فرْض الهدنة بشكل مباشر.
ونفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي يوم الجمعة أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، بعد أن قال مصدران لرويترز إن مبعوثاً أمريكياً نقل هذا المقترح لدفع محادثات إنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
وفي بيان لرويترز، قال مكتب ميقاتي إن موقف الحكومة واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين الطرفين في عام 2006.
من جهته اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، أن توسيع إسرائيل لقصف لبنان، مؤشر على "رفض مساعي وقف إطلاق النار".
وأوضح ميقاتي في بيان صدر عن مكتبه بعد لقائه القائد العام لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان اليوم الجمعة، أن "استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً بغارات تدميرية، هي مؤشرات تؤكد رفض إسرائيل لكل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701 كاملاً".
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.