صور وفيديو| رغم العدوان.. هكذا استقبل أهل غزة أول صلاة تراويح في شهر رمضان

profile
  • clock 10 مارس 2024, 9:11:40 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أول صلاة تراويح على أنقاض مسجد الفاروق المدمر في رفح جنوب قطاع غزة

استقبل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر شهر رمضان المبارك لهذا العام 2024، وفي أول ليلة من لياليه، في ظل عدوان إسرائيلي لم يتوقف منذ 156 يومًا، قدموا خلاله كل التضحيات واختبروا كلّ أشكال الألم والفقد والقتل والتشريد وحرب التجويع المتواصلة لكسر إرادتهم التي ما لانت ولا قبلت الضيم، مقدمين بين يدي الشهر الفضيل 31045 شهيدًا و72654 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، 72% من ضحايا العدوان أطفال ونساء، فيما يواصل العالم شهادته وصمته على حرب الإبادة الجماعية.

 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك وقد استهدف الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من (500) مسجدٍ، بينها تدمير (220) مسجداً هدمها بشكل كلي، وتدمير (290) مسجداً بشكل جزئي وغير صالح للصلاة، حيث إن المساجد هي المنارات الدينية الأولى التي يؤُمّها شعبنا الفلسطيني للصلوات وخاصة صلاة التراويح.

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له اليوم الأحد: "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك بمزيد من الجوع والنزوح والقتل والحصار والإبادة الجماعية".

 

وأضاف: "يستقبل شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة شهر رمضان المبارك باستمرار حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع والقتل والنزوح في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وتُباركها الإدارة الأمريكية ويصمت عليها المجتمع الدولي".

 

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، هذه الجريمة الدولية التي يندى لها جبين البشرية، ونحملهم المسؤولية حرب التجويع وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء.

 

مع دخول شهر رمضان المبارك؛ طالب المكتب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، ونطالبهم أيضاً بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، ونطالبهم كذلك بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة من خلال المعابر البرية بالتزامن مع شهر الصيام وفي مواجهة المجاعة.

 

 

 

 

التعليقات (0)