- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
180 تحقيقات تكشف خطة الاحتلال الخبيثة لإغراء عشائر فلسطينية لإدارة قطاع غزة
180 تحقيقات تكشف خطة الاحتلال الخبيثة لإغراء عشائر فلسطينية لإدارة قطاع غزة
- 10 مارس 2024, 9:34:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يخطط الاحتلال لليوم الذي يلي الحرب في غزة، بدون حركة المقاومة حماس، وبدون السلطة الفلسطينية التي يراها الاحتلال ضعيفة ولا تستطيع السيطرة على غزة، لذلك تحاول حكومة الاحتلال جر قطاع غزة إلى حالة من الفوضى والفلتان الأمني من جديد، عبر خطة تهدف إلى تمكين العشائر والعائلات الكبيرة من إدارة شؤون القطاع، بديلا عن حركة حماس.
تتضمن خطة الاحتلال الخبيثة لإدارة قطاع غزة من خلال إدارات محلية بعيده عن حركة حماس، وهذه الخطوة تشغل الفتنة داخل القطاع بين حماس والعشائر وهذا ما يريده الاحتلال تفكيك القطاع وتقسيمه وجعل سكانه تحاربون على السلطة داخله.
وأكدت قناة "كان" العبرية مأن خطة "جيش الاحتلال الإسرائيلي" لما بعد الحرب في غزة، تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق ونواح تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، بحيث تسيطر كل عشيرة على منطقة.
وأوضحت أن هذه "العشائر المعروفة لدى الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك، ستقوم بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة (دون تحديد المدة)".
خطة وزير الحرب يوآف غالانت
ووضع وزير الحرب يوآف غالانت خطة تحت عنوان إنشاء "لجنة مدنية" تابعة لـ"الجيش الإسرائيلي"، تشرف على قطاع غزة مهمتها الأساسية إبعاد حركة حماس عن الإدارة المدنية الفلسطينية ومنعها من السيطرة على المساعدات التي تدخل القطاع في ظل الحرب.
واعتبر غالانت أن خطته تجربة أولية على أن يتم الشروع في تطبيقها في شمال ووسط القطاع، وتُنفَذ أولا في حي الزيتون بمدينة غزة.
نتنياهو لا يريد حماس في غزة
وقال نتنياهو في تصريحات سابقة :« "لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة، طالما أنها لم تخضع لعملية تغيير جوهرية».
وتواصل منسّق حكومة الاحتلال، غسان عليان، مع شخصيات من بعض العشائر في قطاع غزة، في محاولة للدفع قدما في خطة حكم المناطق التي تتواجد فيها مقابل الحصول على المساعدات الغذائية
ومن المعرف أن "عليان" الذي يتحدث اللغة العربية، يركز في تواصله على عشائر محددة، وتحديدا في منطقة الصبرة والزيتون والشجاعية، جنوب وجنوب شرق مدينة غزة، خاصة من تلك التي كان لها خلافات مع "حماس".
حماس تعلم بخطة الاحتلال الخبيثة في القطاع
وتعلم حركة حماس بكل التحركات التي تنفذها قوات الاحتلال ووكلائه الدوليين بخصوص تمكين العشائر، خصوصا في مناطق جنوب وجنوب شرق غزة، وأنها تتعامل مع هذا الأمر بحزم.
كما كلفت حماس بعض قيادتها بمهمة متابعة هذا الملف مع العشائر والعائلات في شمال قطاع غزة، وإن الحركة بالفعل شكلت لجانا خاصة للتعامل مع هذا الموضوع، بهدف عدم إتاحة الفرصة للاحتلال لإعادة حالة الفوضى والفلتان إلى قطاع غزة.
حماس منعت كل أشكال الانفلات الأمني في غزة
حركة حماس استطاعت منذ فوزها في الانتخابات عام 2007، السيطرة على الأوضاع الأمنية داخل القطاع منع وجود أي سلاح إلا مع السلطة الرسمية.
كما استطاعت حماس منع وعمليات القتل والنزاعات العشائرية الدامية التي كانت منتشرة سابقا.
وقال مفوض عام العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، إن قوات الاحتلال تحاول إرغام العائلات على التعامل معهم أو تستمر في استخدام سلاح التجويع.
وكشف مفوض عام العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، عن إن "جيش الاحتلال حاول التواصل مع العشائر في غزة حول توزيع المساعدات وإدارة شؤون القطاع، ولكن العائلات رفضت التعاطي مع هذا الطلب".