- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
عبدالعزيز عاشور يكتب : ١٨ يونيو .هل تذكرونه ؟
عبدالعزيز عاشور يكتب : ١٨ يونيو .هل تذكرونه ؟
- 18 يونيو 2021, 3:11:59 ص
- 981
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إنه يوم إنهاء الإحتلال البريطانى
وجلاء الانجليز عن مصر نهائيا
والذى كان عيدا قوميا
ففي ٢٧ يوليو ١٩٥٤ توصلت مصر وبريطانيا إلى اتفاق مبدئي بشأن المبادئ الرئيسية لمقترحات الاتفاق النهائي الخاص بجلاء القوات الانجليزية عن الأراضي المصرية ،
وفى ١٥ أكتوبر ١٩٥٤ تم توقيع الاتفاقية النهائية والتي تنص على ما يلى ضمن بنود أخرى :
١ - الجلاء الكامل للقوات البريطانية عن الأراضي المصرية في خلال ٢٠ شهراً من تاريخ توقيع الاتفاقية.
٢ - عدم صلاحية استخدام مصطلح "التحالف" الذي تم التوقيع عليه في لندن في ٢٦ أغسطس ١٩٣٦
٣ - اتفق كلا من الجانبين المصري والانجليزي على إعلان قناة السويس مجرى مائي للاقتصاد الدولي والتجارة والأهمية الإستراتيجية بالإضافة إلى أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية. وأعرب الطرفين عن قبولهم الاتفاقية التي وقعت في ٢٥ أكتوبر ١٨٨٨ والتي تتيح حرية الملاحة في القناة.
٤ - غير مسموح على الإطلاق باستخدام هذه الاتفاقية بأي شكل هوائي قد يتسبب في ضياع حقوق باريس والضوابط التي وضعها ميثاق الأمم المتحدة.
في ١٣ يونيو عام ١٩٥٦ تم جلاء القوات الانجليزية من آخر جزء في مصر والذي بذلك أصبح خالياً من أي قوات أجنبية ،
وفى يوم الجلاء (١٨ يونيو ١٩٥٦ ) رفع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر العلم المصري على مبنى البحرية في بورسعيد حيث كان آخر مكان تم إخلاء القوات الانجليزية منه في منطقة القناة ومنذ ذلك اليوم أصبحت مصر مستقلة بشكل تسود لها السيطرة الكاملة على أراضيها بعد مرور سبعين عاماً من الاستعمار ..
قبل أن تعاود بريطانيا وفرنسا رفقة الكيان الصهيونى الاعتداء على مصر بعدها بشهور قليلة حسرة على ذلك الجلاء ..
كل سنة وانتو طيبيين
كل سنة ومصر وأهلها بخير وأمان
رجاء من القلب لإخواننا الأعزاء عشاق الاحتلال والاختلال وأصحاب نظرية ما أحلاها عيشة الملكية ونظرية ان الجنيه المصرى تحت الاحتلال كان أغلى من الجنيه الدهب وأغلى من الاسترلينى وان الموضة كانت بتطلع فى القاهرة فى ذات نفس يوم طلوعها فى باريس وان السفرجى عندنا كان يونانى والطباخ كان ايطالى ، أصل بصراحة احنا وقتها كان آخرنا التعريفة والنص فرنك والبريزة المعدن ،
وما كناش نعرف حاجة عن الموضة بصراحة ،
وكان لما الجلابية بتاعة الراجل تبهت ولونها يروح كان بيجددها عند واحد جارنا فاتح محل دباغة يروح عنده يصبغ له الجلابية أزرق كحلى غامق عشان تتحمل بهدلة الغيط ،،
وما كانش عندنا لا سفرجى يونانى ولا طباخ ايطالى لأن برده مكانش عندنا سفرة أصلا وكنا بناكل ع الطبلية أو على الحصيرة ( طبعا انت متعرفش الحصيرة ) ،
ولا كنا نعرف ان فيه ناس بتصيف فى الريفييرا ،
ووقت ما كانوا بيتغنوا ويقولوا ليالى الأنس فى فيينا كنا احنا يا ولداه بنغنى ما أحلاها عيشة الفلاح ،،
فبالله عليكم وسايق عليكم كل اللى تحبوه خدوا لكم جنب النهارده وسيبونا نحتفل بيوم كنا وما زلنا شايفينه يوم من أيام العزة الوطنية ،
ومعلش خلوها عليكم النهارده وخدونا على قد عقولنا ..
طيب الله أوقاتكم
وأتمنى انكم ما تخيبوش رجائى ..
وبرده كل سنة وانتو طيبين ..
ما انتم بتوعنا برده ،،