- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
فوربس: لهذا السبب يستثمر الأوليجارش الروس مليارات الدولارات في اليخوت الفاخرة
فوربس: لهذا السبب يستثمر الأوليجارش الروس مليارات الدولارات في اليخوت الفاخرة
- 1 مايو 2022, 8:42:37 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلطت مجلة "فوربس" الضوء، السبت، على بناء الأوليجارش الأثرياء المرتبطين بالدولة في روسيا أسطولا من اليخوت الفاخرة استعملت للعمل الدبلوماسي بشكل غير مسبوق.
وذكرت المجلة الأمريكية، في تقرير لها، أن بدء الدول الغربية تجميد الأصول الروسية في الخارج أظهر أن حجم الاستثمار الروسي "شبه الحكومي" في اليخوت مذهل، مشيرة إلى أن موسكو أنفقت مليارات لبناء أسطول من تلك اليخوت، استغلتها في تعزيز المصالح الروسية في الخارج.
وأضافت أن روسيا استثمرت في السفن الفاخرة "لأنها أدركت أن العائد على الاستثمار من يخت فاخر كان أفضل بكثير من أي استثمار مماثل في منصة بحرية تقليدية أو منشأة دبلوماسية".
وكان أسطول الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" المتوهج بمثابة سفارات عائمة غير منظمة، استطاع الروس من خلاله الوصول إلى كل الأشخاص الذين احتاجتهم موسكو لتحقيق مصالح جيدة للدولة الروسية، بحسب التقرير.
لكن ذلك بات صعبا الآن، بحسب المجلة، إذ إن اليخوت الروسية القليلة، التي لم تصادر بعد، تتسابق نحو الموانئ الروسية أو تبحث عن ملاذ لا يمكن أن تخضع فيه للمصادرة من قبل الغرب.
ونوه التقرير إلى احتجاز عشرات اليخوت التابعة لأثرياء مقرّبين من دوائر السلطة الروسية بموجب العقوبات الدولية.
وفي السياق، حجزت السلطات الألمانية على أكبر يخت في العالم (ديلبار) يعود للأوليجارشي الروسي "أليشر عثمانوف"، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا إثر حربها على أوكرانيا.
و"ديلبار" هو يخت طوله 156 مترا تقدّر قيمته بحوالى 600 مليون دولار أمريكي، وهو قيد التصليح منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021 في حوض بناء السفن "بلوم+فوس" في هامبورج.
كما احتجزت السلطات الإسبانية يختاً فاخراً يملكه أحد رجال الأعمال الروس الذين تربطهم علاقة وثيقة بالكرملين، بناء على طلب الولايات المتحدة، وفق ما أفاد مسؤولون أمريكيون وإسبان الشهر الماضي.
وذكرت الشرطة الإسبانية، في بيان، أنها احتجزت اليخت، الذي يبلغ طوله 78 مترا ويحمل اسم "تانجو"، في ميناء "بالما دي مايوركا" بالتنسيق مع عملاء فيدراليين أمريكيين.
وسبق أن صادرت السلطات الأمريكية والأوروبية يخوتا عدّة لأثرياء روس لديهم صلات مع "بوتين" منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، في محاولة للضغط على الرئيس الروسي لسحب قواته.