تكبير الخط تصغير الخط

كشفت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاصيل جديدة عن عن عملية مخيم جباليا.

وأوضحت كتائب القسام، في فيديو بثته عبرقنواتها في منصة تليجرام، اليوم السبت، أن مجاهدي الكتائب استدرجوا جنود الاحتلال إلى نفق.

واشارت الكتائب إلى أن العدو أدخل طائرة "دورون" إلى عين النفق لاستكشافه ولكنها فشلت في رصد المقاومين.

وبمجرد خروج الطائرة، تقدم المقاومون إلى مكان الكمين حسب الخطة المتفق عليها مسبقاً.

وعند وصول الجنود للكمين داخل النفق، اشتبك المقاومون معهم من مسافة صفر.

وأجهز المقاومون على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق، ثم حفر العدو المنطقة المحيطة بعين النفق وصولاً إلى مساره وأدخل الجنود مجدداً لاعتقاده أن المقاومين انسحبوا من المكان.

وعلى عكس توقعات العدو، وقع العدو في كمينٍ جديد داخل النفق، حيث زرعوا عبوات مموهة، وعندما أدخل العدو قوة إسناد إضافية اشتبك معها المقاومون وفجّروا عبوة بها، ثم فجروا النفق بعد الانسحاب منه.

وأوقعت العملية جنود الاحتلال بين أسير وجريح وقتيل، واستولى المقاومون على عتاد عدد من الجنود.

وما سُمح بنشره، هوية وصورة أحد الجنود الذين قُتلوا واحتجزت كتائب القسام جثتهم، أنتم تعرفونه جيداً، لماذا تكذبون على جمهوركم؟، هل هو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر؟ أم عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟!

كانت القسام قد أعلنت، اليوم السبت، عبر عدد من التدوينات على حسابها في منصة "تليغرام"، قتل عدد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة آخرين واستهداف آليات عسكرية في مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة.

وقالت "القسام" في أحد تدويناتها، إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة هندسية مكونة من 6 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح قرب مفترق جورج شرق مدينة رفح".

وفي تدوينة منفصلة قالت "القسام" أن مقاتليها "دكوا تجمعا لجنود وآليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة تل زعرب بحي تل السلطان غرب مدينة رفح".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 239 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.