- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
كانت قد أوقفتها قبل شهور.. أمريكا تعيد إرسال شحنات أسلحة للاحتلال
كانت قد أوقفتها قبل شهور.. أمريكا تعيد إرسال شحنات أسلحة للاحتلال
- 5 أغسطس 2024, 12:07:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعادت الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وهي تلك التي كانت قد أوقفتها قبل عدة شهور، حسبما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
ووفق الصحيفة، صادقت الإدارة الأمريكية، على ارسال قنابل من طراز (mk83) بوزن نصف طن الى سلاح الجو التابع للاحتلال، وذلك على خلفية تهديدات إيران بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وتهديدات حزب الله بالانتقام لاستشهاد القيادي في الحزب فؤاد شكر.
وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو طلب من بايدن ارسال القنابل الاثقل من نوع (mk84) التي تزن الواحدة منها طنا، مضيفة أنه حتى هذه اللحظة ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقل هذه الأسلحة الثقيلة، إلى إسرائيل.
وعلمت "يسرائيل هيوم" أيضاً أن الولايات المتحدة خففت مؤخراً القيود فيما يتعلق بالأسلحة الإضافية أيضاً، حيث تم نقل الأسلحة التي كانت في مستودعات الجيش الأمريكي في إسرائيل إلى جيش الاحتلال، بما في ذلك صواريخ جو-جو التي يستخدمها سلاح الجو، لاعتراض الطائرات بدون طيار التي تحاول اختراق دولة الاحتلال بشكل متكرر منذ 7 أكتوبر - بما في ذلك الطائرة التي انفجرت في تل أبيب.
وعلم أيضًا أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى مستودعاتها في إسرائيل، بحيث يمكن نقلها بسرعة إذا لزم الأمر وتوفير وقت نقلها من الولايات المتحدة.
ومن المقرر ان يترأس الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم جلسة لمجلس الامن القومي في غرفة العمليات لمناقشة المستجدات في الشرق الأوسط في ظل تهديد ايران بالرد، وسيجري مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني عبد الله الثاني.
وفي ظل ترقب الرد الإيراني، كشف دبلوماسيون غربيون في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، عن جهود لإعادة تشكيل "ائتلاف ابريل" تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل على دولة الاحتلال، وتدحرج الأمور نحو حرب إقليمية.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قدمت واشنطن لدولة الاحتلال أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يظهر أنها خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وقيود (تل أبيب) على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، فضلا عن مستقبل غزة بعد الحرب.
وتعيش دولة الاحتلال "الإسرائيلي" توترا أمنيا وسط حالة الاستنفار القصوى لجيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، تحسبا لرد إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وكذلك مهاجمة الضاحية الجنوبية في بيروت واغتيال القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر.