- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
لافروف: الناتو حول أوكرانيا لقاعدة عسكرية ضد روسيا
لافروف: الناتو حول أوكرانيا لقاعدة عسكرية ضد روسيا
- 31 ديسمبر 2021, 3:30:14 م
- 350
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اتهم وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتحويل أوكرانيا بشكل ممنهج إلى قاعدة عسكرية ضد بلاده، مؤكدا أن بلاده ستتخذ التدابير الضرورية في حال عدم رد الولايات المتحدة والناتو على مقترح الضمانات الأمنية.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" قال "لافروف"، إن "دول الناتو تبني قواعد هناك (في أوكرانيا)، وتستخدم أراضيها لإجراء مناورات عسكرية على مدار العام".
وأضاف أن "دول الناتو أجرت 7 مناورات عسكرية على الأراضي الأوكرانية في 2021، ونتوقع زيادتها إلى 10 مناورات في 2022، وفقا للقانون الذي أقره البرلمان الأوكراني".
وأوضح أن عدد العسكريين الأوكرانيين والغربيين المشاركين في هذه التدريبات سيتضاعف تقريبا مقارنة بعام 2021، ليصل إلى 64 ألفا، معتبرا أن "كل هذه التدريبات مرتبطة بمفهوم واحد ولها توجه مناهض لروسيا، وأن كل تلك الحقائق لا تدعو للتفاؤل".
وفي ذات السياق، نقلت وكالة "نوفوستي" عن "لافروف" قوله: "إذا لم يتم الرد البناء في غضون فترة زمنية معقولة (على مقترح الضمانات الأمنية)، وفي حال استمر الغرب في خطه العدواني فستضطر روسيا إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان التوازن الاستراتيجي والقضاء على التهديدات غير المقبولة لأمننا".
وشدد على أن بلاده "لن تسمح بإغراق المبادرة الروسية في مناقشات لا تنتهي".
وأوضح "لافروف" أن المقترحات الروسية تهدف إلى خلق نظام جديد للاتفاقات مع الغرب في المجال الأمني وإضفاء الشرعية عليه، ولم يستبعد احتمال ظهور اتفاقات جديدة حول الحد من التسلح على أساسها.
وأوضح أن الاتفاقات الجديدة لن تشبه معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ولن تكون حتى صيغة معدلة عنها، مبينا أن روسيا تصر على مشاركة العسكريين الأمريكيين في المفاوضات.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية وزعت في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري مسودتي وثيقتين بشأن ضمانات أمنية وقانونية طلبتها من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي حول دورهما في أوروبا.
وفي وقت سابق، كشفت روسيا أن مدربين من الدول الغربية يدربون الجيش الأوكراني، وأنه يتمركز الآن حوالي 10 آلاف عسكري من دول الناتو في منشآت عسكرية وقواعد بحرية في أوكرانيا.
كما أعربت عن قلقها إزاء نقل معدات عسكرية من دول الناتو إلى الحدود الروسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.