- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
لبيد يزور المغرب لتدشين سفارة إسرائيلية بالرباط
لبيد يزور المغرب لتدشين سفارة إسرائيلية بالرباط
- 11 أغسطس 2021, 1:29:23 م
- 609
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سافر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، على رأس وفد دبلوماسي وبرفقة العديد من الوزراء بالحكومة صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المغربية، الرباط، وذلك في أول زيارة علنية لوزير خارجية إسرائيلي للمغرب منذ سنوات. ومن غير المعروف إن كان لبيد سيلتقي الملك المغربي أم لا.
ورجح دبلوماسيون إسرائيليون أن يرفع المغرب وإسرائيل التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء خلال هذه الزيارة.
ويلتقي لبيد نظيره المغربي، ناصر بوريطة، ووزيرة السياحة نادية فتاح العلوي، خلال هذه الزيارة التي ستستمر يومين، وهي أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي منذ العام 2003، وخلالها يدشن لبيد والوفد المرافق له الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط، كما سيقوم الوفد الإسرائيلي بزيارة الكنيس في الدار البيضاء.
ويرافقه لبيد في زيارته للمغرب كل من وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين، وهو من أصول مغربية، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن براك، ومدير عام وزارة الخارجية الون اوشبيز
وكتب لبيد تغريدة على حسابه على "فيسبوك"، قائلا " نتوجه إلى المغرب غدا في زيارة تاريخية. سنفتح ممثلية رسمية لإسرائيل في الرباط، وسنزور الدار البيضاء، ونستعيد السلام بين الدول والشعوب. سنزور أيضا الكنيس في الدار البيضاء لنتذكر معًا الجذور العميقة لمئات الآلاف من الإسرائيليين في الجاليات المغربية".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي "أشكر الملك محمد السادس على جرأته ورؤيته. سنعمل مع فريقه على خلق تعاون اقتصادي وسياحي وثقافي يعبر عن العلاقة التاريخية العميقة بين المغرب وإسرائيل".
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000. وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وتقع "مكاتب الارتباط" المغربية في شارع اليركون في تل أبيب، وهي عبارة عن مبنى مؤلف من أربعة طوابق، بمساحة 600 متر. وانتقلت "مكاتب الارتباط" المغربية إلى هذا المبنى في بداية العام 2000.
وبقيت المكاتب مهجورة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، في أعقاب اندلاع انتفاضة القدس والأقصى في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000. لكن المغرب استمر في استئجار المبنى ودفع بدل إيجاره طوال العشرين عاما الماضية ومن دون استخدامه.