رد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، على إمكانية اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل العودة إلى رئاسة النادي.

وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية قد قررت تجميد مجلس نادي الزمالك السابق برئاسة مرتضى منصور، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بداعي وجود مخالفات مالية وإدارية، قبل أن يحصل مجلسه على حكم بعودته من القضاء الإداري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولم تصدر وزارة الشباب والرياضة المصرية حتى الآن قرارا بعودة المجلس السابق برئاسة مرتضى منصور، حيث أشارت في بيان لها إلى أن ذلك يأتي بسبب دراسة الأمر بشكل جيد، من أجل الحفاظ على استقرار الزمالك قبل الشروع في اتخاذ أي قرار.

وأصدر مرتضى منصور، السبت، بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علق فيه على إمكانية اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل العودة إلى رئاسة الزمالك خلال الفترة المقبلة.

وقال منصور في بيانه: "إلى جماهير نادي الزمالك العظيمة، إلى أعضاء الجمعية العمومية المحترمين، يطالبني الكثيرون بالتوجه إلى الاتحاد الدولي لتقديم شكوى ضد وطني مصر بسبب قرار تجميد مجلس الإدارة المنتخب الذي تشرفت برئاسته، وبسبب عدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول حتي الآن".

وأضاف: "مهما طالني من البعض من اتهامات في التفريط في حقي بعدم تقديم هذه الشكوى، فلن أشتكي وطني في يوم من الأيام إلى أي جهة أجنبية مهما كلفني ذلك".

وأردف: "مصر لا تستحق منا أن نشوهها في الخارج، طوال حياتي في ظهر دولتي المصرية سندا لمؤسساتها ولن أكون يوما شوكة في ظهرها".

واختتم منصور رسالته بالتأكيد على حزنه من وجود بعض الأصوات التي تزيد نبرة التعصب الكروي، مطالبا الجميع بالتكاتف وعدم الانجراف وراء تلك الأصوات.