تكبير الخط تصغير الخط

تواصل فعاليات معرض "لمسة مغترب" في إسطنبول بتنظيم من "بيت الفن التركي العربي" والجمعية العربية.

والمعرض الذي انطلق الأحد مستمر ليوم الخميس، في صالة المركز الثقافي للفنون في جامع تقسيم بقلب مدينة إسطنبول.

ويشارك بالمعرض 45 فنانًا تركيا وعربيا من خلال 55 لوحة، حاولوا عبرها أن يعكسوا ثقافاتهم وبلادهم، ضمن نشاطات تعزيز الاندماج بين الفنانين.

وإضافةً إلى الرسم، يتضمن المعرض نشاطات مختلفة، منها ندوات وورش، وعزف موسيقى، ولقاءات تجمع الفنانين العرب والأتراك.

وقال منسق بيت الفن التركي العربي ورئيس الجمعية العربية، متين توران، في حديث للأناضول، إن "المعرض يساهم في الاندماج بين الفنانين العرب والأتراك، حيث حضر افتتاح المعرض قرابة مئة شخص أغلبهم من الفنانين".

وأشار توران إلى أن المعرض يتضمن ندوات مختلفة، "منها ندوة عن الرسم في اليوم الختامي، وسيتم توزيع شهادات للمشاركين في المعرض وسيكون هناك حفل ختامي بآخر أيام المعرض".

وحول المشاركين، قال: "هناك فنانون من تركيا قدموا من ولايات بورصة وإزمير وأنقرة، وفنانون عرب عدة أغلبهم سوريون، وهناك مشارَكات من الجزائر واليمن والعراق ومصر".

وأضاف: "المعرض كان لقاء جيدا يساهم في الاندماج، وبيت الفن التركي العربي هدفه جمع الفنانين العرب والأتراك بمظلة واحدة، ونأمل القيام برحلة في دول عربية وفتح المعارض فيها".

ويُتوقع أن يستقبل المعرض العديد من الزائرين، حسب القائمين عليه لا سيما من عشاق الفن، خاصة أن موقعه مناسب ويسهل الوصول إليه.

وتكثف الجمعية العربية في تركيا نشاطاتها التي تستهدف التقارب التركي العربي، عبر نشاطات وفعاليات عديدة، بينها عقد فعاليات وندوات والمساهمة بحملات التبرع بالدم، وتنظيم إفطار جماعي للجاليات في رمضان الماضي