تسلمت السلطات الصحية في قطاع غزة، الأربعاء، مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك-في" الروسي المضاد لفيروس "كورونا"، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، مقدمة من الإمارات.

وقال الممثل عن وزارة الصحة "محمود حماد"، إن قافلة المساعدات الطبية الإماراتية وفرها القيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية "محمد دحلان" رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي.

ومن المقرر أن يتم منح أولوية التطعيم، هذه المرة لطلاب المدارس في القطاع، حسب "حماد".

وكانت المدارس في قطاع غزة بدأت سبتمبر/أيلول الماضي، حملة لتطعيم تلاميذها ممن تزيد أعمارهم على 12 عاما.

ونقلت شحنة اللقاحات التي وضعت في صناديق كرتونية عبر الشاحنات وتم تفريغها في مخازن الوزارة.

من جانبه، أوضح "جواد الطيبي" مسؤول الصحة في تيار "دحلان"، أن "اللقاحات هي جزء من عدة قوافل طبية تحتوي على مزيد من اللقاحات والمعدات والأجهزة الطبية التي ستتبرع فيها الإمارات للقطاع" وستصل لاحقا (لم يحدد موعدا).

وأكد "الطيبي"، أن قطاع غزة "يعاني كثيرا بسبب ضعف الإمكانيات الطبية وقلة الأجهزة في مواجهة وباء كورونا".

فيما حذر مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة "مجدي ضهير"، من ازدياد أعداد المصابين بمتحور "أوميكرون" خاصة لسرعة انتشاره ونقله والعدوى.

📸 *متابعة صفا| وصول قافلة مساعدات طبية إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تحتوي على نحو مليون جرعة لقاح سبوتنيك ومعدات طبية* pic.twitter.com/0LCjJxUOoj

— Amjad ahmed #Gaza (@Amjadkullab92) January 26, 2022

وحصل أكثر من 578 ألف شخص في القطاع على اللقاح المضاد للفيروس، في حين بلغ عدد الإصابات نحو 197 ألف إصابة و1744 وفاة منذ انتشار الوباء.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في 21 فبراير/شباط من العام الفائت بوصول نحو 20 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك-في" الروسي المضاد لفيروس كورونا والمقدمة من الإمارات، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي.

وتمثل هذه الكمية الدفعة الثانية من اللقاحات التي تصل إلى القطاع، إذ وصلت يوم الأربعاء الماضي عبر معبر كرم أبوسالم على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، أول دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا قادمة من رام الله، والتي تضمنت 2000 جرعة كذلك من لقاح "سبوتنيك-في".

وويبلغ إجمالي جرعات اللقاحات التي وصلت قطاع غزة حتى اليوم 2.9 مليون جرعة.