- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
نص شهادة الشيخ حسين يعقوب أمام المحكمة
نص شهادة الشيخ حسين يعقوب أمام المحكمة
- 16 يونيو 2021, 6:07:09 م
- 878
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
-القاضي: ما مؤهلك وطبيعة عملك؟
أكد يعقوب بأنه حاصل على دبلوم معلمين، وكل ما أقوله هو اجتهادات شخصية مما قرأت، متابعا بدأت الخطبة
في الناس من سنة 1978 وكانت تلك الخطب والدعوات من خلال منابر المساجد والأشرطة وقنوات التلفزيون،
وكان مبتغاي هو الله، فأنا أعمل وعلى الله وصول الدعوة، وحين أتكلم مثلا "لماذا لم تصلي" يدفع ذلك الكثير للصلاة،
وحين أقف على المنبر لا أشعر بمن أمامي فأنا أخاطب الله أتوجه اليه بكلماتي ليس إلى الناس، وعن تأثير الخطب على السامعين فأكد "أكيد أثرت عليهم"،
وأنا أكتر واحد قال للناس "صلوا على النبي، وأضاف أنه يتبع المذهب الحنبلي ".
قال الشيخ محمد يعقوب، إنه لا يعلم بأنه يوجد علم سلفي التكفيري "صدقا والله لا أعلم".
-القاضي: ما رأيك في تكفير الحاكم؟
يعقوب: إن الكلام في التكفير لا يجب أن يكون في المطلق ويجب أن يكون لشخص معين
وأنها مسألة قضائية فالقاضي هو من يحكم عليه ونحن دعاة وليس قضاة وليس لنا أن نحكم في هذه المسألة.
-القاضي: ماذا تعرف عن فارس أبو جندل؟
يعقوب: أول مرة أسمع الاسم ولم أقرأ له أبدا.. ليرد القاضي، إنه يتحدث في كتبه عن جواز قتل الجيش والشرطة..
ليرد يعقوب، إن كلامه كله خاطئ لأن الجيش والشرطة مسلمين.
-القاضي: ما رأيك عن رؤية وأيدولوجية سيد قطب؟
يرد يعقوب: أن سيد قطب ده رجل أديب وشاعر ثم سافر أمريكا ورجع وكان لازم يلتزم بالدين وفي ناس لما بتلتزم بالدين بتلتزم بدماغها على اعتقاد منه أنه عاقل،
وسيد قطب لما التزم دخل من سكة التصوير الفني في القرآن، فهو ليه طريقته،
وكان معظم حياته في السجن ولا شاف علماء ولا قرأ كتب ولم يتفقه في علوم الدين ولم يتعلم على أيدي شيوخ فهو مجرد "أديب".
-القاضي: أحد المُتهمين قال بأنه يأخذ تعاليمه وأفكاره من بعض المشايخ ومنهم أبو إسحاق الحويني ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوى..
يعقوب: إن أبو إسحاق الحويني يخاطب طلبة العلم، فيما يخاطب محمد حسان فئة المُلتزمين، فيما يخاطب هو عوام الناس.
وشدد "يعقوب" على أن ليس له علاقة بالسياسة، وأنه مُهتم بما أسماه "علم القلوب والسير إلى الله"،
وشدد في حديثه عن أصحاب الفكر السلفي وأنه لا ينتسب لأي حزب أو جماعة أو مُسمى،
وأضاف: "أحب كلام الله ورسوله وأتبعهما"، نافيًا معرفته بمعنى "الفكر الجهادي" وعن إقرارات أحد المتهمين خلال التحقيقات "هذا شأنه"،
فردت المحكمة هذه شهادة أمام الله فإذا كان لديك معلومة ولم تقوم بإعلانها فستسأل عنها أمام الله.
- القاضي ليعقوب ما تصلي على النبي
يقول الشيخ محمد حسين يعقوب في شهادته: "أنصح الشباب بالتوجه لعبادة الله لكي لا تهلك الأمة وبعضهم يستجيب، ويرد القاضي ضاحكا "طيب ما تصلي على النبي".
- القاضي: ما حكم قتال الجيش والشرطة وضرب المنشآت الحكومية؟
يعقوب: إنه لا يجوز قتل المسلم.. ليرد القاضي، أنا لا أتحدث عن المسلمين، ولكني أتحدث عن الجيش والشرطة بمن فيهم من مسلمين وغير مسلمين، ليرد يعقوب،
إن اللي يقتل مسلم أو غير مسلم "يقتل" وربنا سبحانه قال: "من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها".
- القاضي: ما حكم هدم المساجد والكنائس والأضرحة واتفاق مذهب داعش مع الشريعة؟
يرد يعقوب متعجبا وهل يوجد مسلم يريد هدم مسجد.. ليرد القاضي، أريد إجابة.. ليرد يعقوب،
لا أدري وأما عن اتفاق مذهب داعش مع الشريعة الإسلامية فقال يعقوب: "والله أنا ما أعرف مين دول"،
وأكد أنه لا يوجد حاليا ما يسمى بشروط الجهاد الشرعي، موضحا أنه أكد في لقاءاته أن شروط الجهاد 5 ليس لها وجود حاليا.
-القاضي: ما هو حكم التحريض على الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين؟
قال يعقوب: مَن يقول ذلك فهو غلطان ومُضلل، هل هناك من عاقل من يقول بذلك؟!
وعن كيفية وصول الشباب لهذا التفكير، قال محمد حسين يعقوب: "الإنترنت به من الأشياء ما هو أغرب من الخيال،
ابتداءً من الإلحاد والكفر، فهو بحر من غاص فيه ضل ضلالًا مُبينًا"، موجها: "نصيحة للشباب بالتوجيه لعبادة الله، وشدد على أن هدفه هو تكثير الصالحين حتى لا تهلك الأمة".
وأجاب الشاهد على سؤال المحكمة: على ما تستند االجماعات الإرهابية التي تُقاتل الجيش والشرطة بأن الشريعة ليست مُطبقة
وأن الدولة العصرية "فئة مُمتنعة؟، قائلا: "هذا كلام خطأ شكلًا وموضوعًا"، "لهم كلمة الجهاد ولنا جهاد الكلمة، جهادنا هو أن نُكثر من وجود الصالحين لكي لا تهلك الأمة".
وقال محمد حسين يعقوب، في شهادته عن الفئة الممتنعة، أنا أول مرة أسمع عن هذه الكلمة، فأوضحت المحكمة "هي الفئة الممتنعة عن تطبيق الشريعة"، فرد الشاهد: لا أعلم.
-القاضي ما رأيك أن هذه العبارات عن "الفئة الممتنعة" وردت في كتاب ابن تيمية وبالتحديد في كتاب مجموع الفتاوى، وأنت تقول إن ابن تيمية هو شيخك؟
قال يعقوب: ابن تيمية له 37 مجلدا وقد تكون الجملة التى تتحدث عن تطبيق الشريعة قد يكون عن سياق آخر، وقد يكون حديثه عنها عن فئة معينة في عصره".
أجاب الشاهد على ما تستند إليه الجماعات الإرهابية التي تُقاتل الجيش والشرطة بأن الشريعة ليست مُطبقة
وأن الدولة العصرية "فئة مُمتنعة"، قائلا: "هذا كلام خطأ شكلًا وموضوعًا"، "لهم كلمة الجهاد ولنا جهاد الكلمة، جهادنا هو أن نُكثر من وجود الصالحين لكي لا تهلك الأمة".
وأجاب محمد حسين يعقوب، شاهد النفي في قضية "داعش إمبابة":
"ما سمعته عن القاعدة هو الكلام العام، لا أعرف فكرهم أو قضيتهم، ولا أبحث عن ذلك"، و"لا أدري شيئًا عن جبهة النصرة أو بيت المقدس".
وتطرق "يعقوب" للحديث عن الإخوان المسلمين، وقال إن حسن البنا بعد سقوط الخلافة أنشأ الجماعة لدعوة الناس والبحث عن الوصول للحكم لإعادة الخلافة.
ولفت "يعقوب" إلى رأي ابن تيمية بأنه لا يجوز التعصب لشخصٍ واتباعه مطلقًا إلا شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
ولا لأي جماعة إلا جماعة الصحابة، وتابع: "لا أدري الحكم، ولا أستطيع أن أحكم عليهم وأقول إن هذا صحيح أو خطأ".
موضوعات قد تهمك:
مجلس جنيف يدين إصدار السلطات المصرية أحكام إعدام نهائية بحق شخصيات معارضة