-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
138 ألف توقيع في الكيان لوقف الحرب وإعادة الأسرى
تصاعد المعارضة
138 ألف توقيع في الكيان لوقف الحرب وإعادة الأسرى
-
19 أبريل 2025, 11:52:24 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
138 ألف توقيع في الكيان لوقف الحرب وإعادة الأسرى
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن تصاعد ملحوظ في موجة المعارضة الشعبية والسياسية والعسكرية داخل الكيان الصهيوني ضد استمرار الحرب على قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الأخيرة انتشارًا واسعًا للعرائض المطالِبة بوقف العدوان العسكري وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
عرائض متعددة وتوقيعات واسعة
ووفقًا للمصادر، فإنه منذ صدور العريضة الأولى التي وقّعها الطيارون الإسرائيليون، والتي أثارت جدلًا واسعًا، تم إطلاق 50 عريضة إضافية في غضون فترة قصيرة، جميعها تطالب بوقف الحرب والعمل الفوري على إعادة الجنود والمدنيين الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وبحسب الإحصائيات التي نشرتها تلك المصادر، فقد وصلت أعداد الموقعين على هذه العرائض إلى 138,434 شخصًا، ما يُعد مؤشرًا واضحًا على اتساع رقعة الغضب والانقسام الداخلي داخل المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك داخل المؤسسات العسكرية والأمنية.
تواقيع من كبار القادة والرموز الأمنية
اللافت في هذه العرائض أنها لم تقتصر على النشطاء أو المدنيين، بل شملت شخصيات بارزة من داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ومنهم:
3 رؤساء أركان سابقين: إيهود باراك، دان حالوتس، وموشيه "بوغي" يعالون
نائب رئيس أركان سابق: اللواء يائير غولان، وهو أيضًا زعيم حزب الديمقراطيين
11 قائدًا سابقًا لقوات بحرية وبرية وجوية
3 رؤساء سابقين لجهاز الموساد
6 مفتشين سابقين للشرطة
قائد سابق لمصلحة السجون الإسرائيلية
توقيعات من النخب الأكاديمية والعلمية
كما انضم إلى الموقعين 4 من الحاصلين على جائزة نوبل، بالإضافة إلى 12 رئيسًا سابقًا لجامعات إسرائيلية، ما يعكس قلقًا عميقًا في أوساط النخب الأكاديمية والعلمية من استمرار الحرب وانعكاساتها على المجتمع الصهيوني.
موقف متنام يصعّب حسابات الحكومة
يشير هذا الحراك المتسارع إلى اتساع فجوة الثقة بين حكومة الاحتلال وجزء كبير من النخب العسكرية والأكاديمية، حيث يرى الكثيرون أن الحرب لم تعد تخدم الأهداف المعلنة، وأن تأخر التوصل إلى حل للأزمة الإنسانية في غزة واستمرار سقوط الضحايا يعمّق من عزلة "إسرائيل" الدولية ويزيد من التوتر الداخلي.
هذه التطورات تضع مزيدًا من الضغط على صناع القرار في تل أبيب، في ظل تزايد الأصوات المنادية بإعادة النظر في استمرار العملية العسكرية، وإعطاء الأولوية لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى عبر المسارات الدبلوماسية والوساطة الدولية.








