- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
«وول ستريت جورنال»: السعودية تسعى للتطبيع بعد وقف إطلاق النار في غزة
«وول ستريت جورنال»: السعودية تسعى للتطبيع بعد وقف إطلاق النار في غزة
- 9 فبراير 2024, 7:53:38 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، تقريرًا عن وقف إطلاق النار في غزة؛ وأنه يظهر كمفتاح للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، بعد تعثر زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، بشأن محادثات الرهائن مع حـ.ـمـ.ـا.س».
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخامسة إلى المنطقة، تأتي لاعتقاد إدارة بايدن أنه الممكن التوسط في اتفاق تطبيع تاريخي بين السعودية والكيان الصهيوني، ونافذة التوصل إلى اتفاق هذا الاتفاق تغلق مع استمرار حرب الكيان على غزة.
وذكرت الصحيفة أن “تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة وسط تعثر المفاوضات، لاعتقاد بايدن أنه لا يزال من الممكن التوسط في اتفاق التطبيع بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني”، مبينة أن “نافذة التوصل إلى اتفاق تغلق مع استمرار حرب الكيان الغاشمة على غزة وتصاعد الحملة الرئاسية الأمريكية”.
وأضافت أن “المملكة العربية السعودية لن توافق على المضي قدمًا حتى يتم وقف إطلاق النار، لكن المحادثات لوقف الصراع توقفت”.
بلينكن يدفع للتوصل اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل
وأشار التقرير إلى، أن “بلينكن يدفع إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع في محادثات مع المسؤولين السعوديين والصهاينة، كجزء من جهد أوسع لإنهاء حرب غزة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين قولهم إن “الأمير محمد بن سلمان أبلغ بلينكن أنه يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن قبل إحراز تقدم في التطبيع”.
ويشكل الاتفاق الصهيوني _ السعودي جزءا من خطة أوسع نطاقا لمرحلة ما بعد الحرب تدفع بها الإدارة والتي تشمل إعادة إعمار قطاع غزة الممزق بدعم مالي من الحكومات العربية وإنشاء سلطة فلسطينية متجددة لحكم القطاع بعد انسحاب الكيان المحتل.
وأضاف السباق الرئاسي الأمريكي إلحاحًا جديدًا إلى جهود التطبيع، حيث يتطلع البيت الأبيض إلى تحقيق إنجاز في السياسة الخارجية يتفوق على خصمه المحتمل، دونالد ترامب، الذي أبرمت إدارته اتفاقيات دبلوماسية مماثلة بين الكيان الصهيوني ودول عربية أخرى، بحسب الصحيفة.وبعدما أجرى بلينكن محادثات مع ولي العهد في الرياض يوم الثلاثاء الماضي، قالت المملكة إنها “أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة داخل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف البيان أنه “يتعين على الكيان الصهيوني أيضا وقف عمليتها العسكرية في غزة وسحب قواتها من القطاع”.
وأخبر محمد بن سلمان بلينكن في اجتماعهم أن “نافذة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني هذه السنة ستنغلق ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسابيع”، وفقًا لمسؤولين عرب اطلعوا على محادثاتهما.