تكبير الخط تصغير الخط

أكدت العملية العسكرية ردع العدوان على التزامها الكامل بحماية القنصليات والمراكز الأثرية والتاريخية والثقافية والكنائس والمدارس المتنوعة في مدينة حلب.

وكشف مصادر صحفية أن عملية ردع العدوان  تعمل على ضمان استمرار الحياة الطبيعية في مدينة حلب وحماية حقوق المدنيين من جميع الطوائف والمكونات السورية ولن نسمح بتدمير هذا النسيج الاجتماعي أو التأثير سلبًا على سلامة هذه المؤسسات

وأوضحت المصادر أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت السيطرة على تل الناصرية شمالي حماة بعد اشتباكات مع قوات النظام، كما أعلنت سيطرتها على كل من "صوران" و"طيبة الإمام" و"حلفايا" و"معردس".

وكشفت مصادر أيضاً أنه شخصيات متنفذة عقدت في قرية (بعرين -جنوب غرب حماة-) الموالية لنظام أسد اجتماعاً في دار "المبرّة" لمناقشة تداعيت تقدم الثوار على الأرض و زحفهم باتجاه حماة و خرجوا بقرار تعزيز تواجد المقاتلين في القرية على أساس طائفي، و قد أجبروا  عدد من القرى على اتخاذ نفس التدابير في مصياف و ريفهـا.

وقامت المليشيات الطائفية في قرية قمحانة (قوات الطراميح) بنقل كامل عوائلهـم إلى مدينة حمـاة وغالبية من بقي في القرية هم المقاتلين؛ ويتم الآن تحويل قرية قمحانة إلى معسكر للمليشيات المقاتلة إلى جانب النظام في ريف حماة الشمالي.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية - بقيادة هيئة تحرير الشام - في شمال غربي البلاد، الأربعاء، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و"المليشيات الموالية لإيران" في ريف حلب الغربي.

وقال الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان" حسن عبد الغني، إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد المناطق المحررة"، بحسب تعبيره.

وقطعت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب كبرى مدن شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.