- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
آلاف الفلسطينيين يشيعون 6 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة
آلاف الفلسطينيين يشيعون 6 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة
- 25 أكتوبر 2022, 1:25:41 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شيع آلاف المواطنين شمال ووسط الضفة الغربية، الثلاثاء، جثامين 6 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي، وسط حالة غضب عمت أنحاء المدن.
ففي مدينة نابلس (شمال) شارك عشرات الآلاف وفق تقدير تلفزيون فلسطين (حكومي)، في تشييع جثامين 5 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي، خلال عملية عسكرية في البلدة القديمة من المدينة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الرسمية، فإن الجثامين تعود إلى كل من: "وديع الحوح (31 عاما)، وحمدي شرف (35 عاما)، وعلي عنتر (26 عاما)، وحمدي قيِّم (30 عاما)، ومشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما)".
وانطلق موكب التشييع بالجثامين محمولة على الأكتاف من مستشفى رفيديا الحكومي، إلى وسط المدينة ثم المقبرة الغربية، بمشاركة عشرات المسلحين، ووسط إطلاق نار كثيف في الهواء.
وعلَت حناجر المشيعين بهتافات التكبير وعبارة التوحيد "لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
وفي محافظة رام الله (وسط) شيع آلاف الفلسطينيين في قرية النبي صالح، جثمان الشاب "قصي التميمي" (20 عاما) الذي "استشهد برصاص جيش الاحتلال" وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفجر الثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة في نابلس أدت إلى "استشهاد 5 وإصابة 33 آخرين"، وفق ما أعلنته وزارة الصحة وجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني (غير حكومية).
كما أعلنت وزارة الصحة "استشهاد مواطن في قرية النبي صالح شمالي رام الله".
من جهته أعلن الجيش في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، مداهمة شقة خلال عملية عسكرية في البلدة القديمة من مدينة نابلس "استخدمت كمعمل لتصنيع عبوات ناسفة لنشطاء مركزيين لمجموعة عرين الأسود".
وقال الجيش: "خلال العملية تم القضاء على وديع حوح من سكان البلدة القديمة في نابلس الذي قاد مجموعة عرين الأسود المسؤولة عن سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وعمّت أجواء الغضب الضفة الغربية وقطاع غزة، الثلاثاء، وأعلنت فصائل فلسطينية وأطر طلابية الإضراب وتصعيد المواجهة في نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي.
وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، تنديدا بالعملية الإسرائيلية.
ومنذ 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعيش نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي إثر مقتل أحد جنوده برصاص "عرين الأسود".