- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أبوالغيط يتوقع أن تكون للقمة العربية في السعودية بصمة على الوضع العربي
أبوالغيط يتوقع أن تكون للقمة العربية في السعودية بصمة على الوضع العربي
- 3 مايو 2023, 12:08:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
توقع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن يكون للقمة العربية المقبلة في السعودية، والتي ستعقد يوم 19 مايو/أيار الجاري، "بصمة على الوضع العربي بصفة عامة".
وقال أبوالغيط، في حوار أجراه في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" (المصرية)، إن هذه القمة ستشهد أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية، وأن "الأمل كبير أن يكون لها بصمات محددة ولها تأثيرها على الوضع العربي".
وفي الوقت الذي لم يحدد أبوالغيط تفاصيل حول هذا التأثير، قال إن القمم العربية لها أيضا جدول أعمال تقليدي يعالج الكثير من المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية.
ولفت إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا تحضيريا للقمة العربية يوم 17 مايو/أيار الجاري في جدة، يسبقه اجتماعات المندوبين الدائمين بالجامعة العربية يوم 16 مايو/أيار.
وحول الأزمة في سوريا وإمكانية عودتها للجامعة، أشار أبوالغيط إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمان مؤخرا وأطلعه على أهدافه ونتائجه.
وأوضح الأمين العام للجامعة، أنه "يحق لمجموعة دول أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها"، معربا عن اعتقاده بأن شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتا طويلا، وخطوات متدرجة.
وبيّن أن "آلية عودة سوريا للجامعة العربية لها سياق قانوني محدد في ميثاق الجامعة العربية، بأنه يحق لدولة أو مجموعة دول المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خاصة أنه لم يتم طردها من الجامعة، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية".
وتابع أبوالغيط أنه لا يعلم هل ستعود سوريا للجامعة العربية أم لا؟، مؤكدا أنه لم يتسلم كأمين عام للجامعة أي خطابات حتى اليوم تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة عودة سوريا للجامعة مجددا.
ولفت إلى أنه في حالة التوافق على عودة سوريا، سيتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب.
والإثنين، شهدت العاصمة عمّان أعمال الاجتماع التشاوري بمشاركة وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والعراق فؤاد حسين، والسعودية فيصل بن فرحان.
وانعقد الاجتماع بمشاركة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي زار الأردن للمرة الأولى منذ 2011 بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في أبريل/نيسان الماضي.
وأسفر اجتماع عمّان عن نتائج أبرزها "التأكيد على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذ فوري للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين ومواجهة الإرهاب والعمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية (السورية) في أقرب وقت ممكن".
ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه الرسمي لدى دول عربية، لإعادة سوريا لمحيطها العربي، وذلك بعد زيارتين أجراهما وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى جدة والقاهرة في أبريل/نيسان الماضي، لأول مرة منذ 2011، ووسط بدء إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق.
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.