- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أبوظبي لبناء السفن تكشف عن تصميم لطرادة حربية بطول 92 مترا
أبوظبي لبناء السفن تكشف عن تصميم لطرادة حربية بطول 92 مترا
- 25 مايو 2023, 7:36:31 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت شركة أبوظبي لبناء السفن، التابعة لمجموعة إيدج الإماراتية، الأربعاء، عن تصميم "محلي" لطرادة حربية سريعة بطول 92 متراً.
وأعلنت الشركة، ومقرها أبوظبي، عن تصميم الطرادة خلال معرض لانكاوي الدولي للملاحة والفضاء-ليما 2023، الذي تستضيفه ماليزيا حتى يوم 27 مايو/أيار الجاري، وفقا لما أورده موقع "بريكينج نيوز" وترجمه "الخليج الجديد".
وقال ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: "يمثّل تقديم الطرادة، التي يبلغ طولها 92 متراً، بمناسبة انطلاق معرض ليما إنجازاً مهماً بالنسبة لنا، إذ نعيد التأكيد على التزامنا بأسواق منطقة جنوب شرق آسيا وتنويع محفظة منتجاتنا للتعامل مع تحديات القوات البحرية وخفر السواحل عبر كل أنحاء العالم وتلبية متطلباتهم".
وأضاف: "تُظهر الشركة تقدماً نوعياً في تصميم وبناء وتصدير السفن عالمية المستوى بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. ومن خلال هذه المشاركة، نتطلّع بدورنا إلى عرض قدرات الشركة والتفاعل مع العملاء المحتملين خلال معرض ليما".
وتتميز الطرادة الديناميكية متعددة المجالات، المصممة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام الساحلية، بمهبط للطائرات المروحية، وبالقدرة على قيادة عمليات الطائرات المسيّرة.
والطرادة مزوّدة أيضا بزورقين قابلين للنفخ ببدن صلب، وبمختلف الأنظمة القتالية وأنظمة الحرب الإلكترونية، وبمجموعة واسعة من الإجراءات المضادة، وتمتلك مختلف ميزات التخفّي والحماية الباليستية، لتوفر بذلك قدرات الرصد والحماية المتقدمة عبر مجالات الحرب الجوية والبحرية والإلكترونية في ساحات المعارك القريبة من الشاطئ.
وتحقق الطرادة، المزودة بمحركات الديزل، سرعة قصوى تبلغ 28 عقدة وبمسافة قصوى تزيد على 4500 ميل بحري على سرعة الإبحار.
ولم يكن عرض الطرادة في معرض لانكاوي مصادفة، إذ أظهرت شركة أبوظبي للسفن مؤخرا اهتمامًا متزايدًا بسوق جنوب آسيا والمحيط الهادئ، وكشفت النقاب، في معرض ومنتدى إندونيسيا للدفاع عام 2022، عن سفينة دورية بحرية بطول 51 متراً.
ويتناسب دفع الشركة باتجاه تعزيز القدرات البحرية المحلية مع دفع صناعة الأسلحة المحلية في الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي الحكومة، لتصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا، بدلاً من الاعتماد على الأنظمة الأجنبية، وفقًا لكريستيان ألكسندر، الزميل بقسم الدراسات في مركز "تريندز" الإماراتي.
ويرى ألكسندر أن "بناء سفنها العسكرية يمكّن الإمارات من السيطرة بشكل أكبر على قواتها البحرية وحماية مصالحها البحرية بشكل فعال"، مشيرا إلى أن شركة أبوظبي لبناء السفن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسعى من خلال توفير القدرات اللازمة لبناء السفن وصيانتها.