- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أبو ردينة يؤكد: عباس سيتوجه غدا إلى جنين
أبو ردينة يؤكد: عباس سيتوجه غدا إلى جنين
- 11 يوليو 2023, 9:51:31 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إن "الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيتوجه يوم غد الأربعاء إلى مدينة جنين ومخيمها"، وذلك للاطلاع على أحوال المواطنين، وعلى سير العمل في إعادة إعمار المخيم والمدينة، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح مقتضب إن "الرئيس سيجتمع مع ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية".
يشار إلى أن زيارة الرئيس عباس إلى جنين ومخيمها تعتبر الزيارة الأولى له منذ 12 عاما.
وضع كارثي بمخيم جنين بعد العدوان الإسرائيلي
أظهر التقييم الأولي الذي أجرته منظمات إنسانية أن مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة والذي شهد عدوانا للجيش الإسرائيلي، لايزال بلا مياه تقريبا، مما يستلزم حلولا مؤقتة مثل نقل المياه بالشاحنات، فيما اعتبرت خبيرة حقوقية أممية أن إسرائيل تتعامل مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كسجن مفتوح.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن التقييم الأولي الذي ستيفان دوجاريك، إلى تضرر 64 وحدة سكنية في مخيم جنين بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة ومخيمها الأسبوع الماضي.
وأكد أن الأضرار في المخيم غير قابلة للإصلاح، مشيرا إلى أن 40 أسرة على الأقل لا تزال نازحة خارج المخيم.
جاءت تصريحات دوجاريك، بعد أيام فقط من قيام وفد دبلوماسي يضم أكثر من 30 سفيرا وممثلا لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية، نهاية الأسبوع الماضي بجولة استقصائية في مخيم جنين.
وخلال الزيارة دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل وقف العنف، ووصف العملية الإسرائيلية الأخيرة بالاجتياح الصادم والمروع.
وقال بورغسدورف إن الوفد عبر عن قلقه من العملية الإسرائيلية في مخيم جنين، مضيفا أن "هذا يوضح التزامنا الذي لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية من الناحيتين السياسية والمالية، وكذلك الضغط على إسرائيل".
خسائر أولية بقيمة 40 مليون دولار
ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 80 منزلا في مخيم جنين، فيما قدرت الخسائر الاقتصادية الأولية بمختلف القطاعات بما لا يقل عن 40 مليون دولار، جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليه.
وخلال العدوان تعمد الاحتلال عبر القصف الجوي والجرافات، تجريف الشوارع وتدمير الأراضي الزراعية والخطوط الرئيسية لشبكات المياه والكهرباء وقصف المنازل والمحال التجارية والمركبات الشخصية للمواطنين، خاصة في مخيم جنين.
وتعرضت مدينة جنين ومخيمها، فجر الإثنين من الأسبوع الماضي، لأوسع عدوان عسكري منذ الانتفاضة الثانية استمر يومين، بمشاركة 3 آلاف جندي من مختلف الوحدات الخاصة، وعشرات الطائرات والجرافات، أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وأكثر من 130 إصابة بينها حالات حرجة وخطيرة.