- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
أحمد قنيطة يكتب: زيلينسكي إذ يذرف دموع التماسح.
أحمد قنيطة يكتب: زيلينسكي إذ يذرف دموع التماسح.
- 27 ديسمبر 2022, 8:33:17 ص
- 445
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يذرف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دموع التماسيح أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي مدعياً أن نحو 9 ملايين أوكراني لا يزالون بدون كهرباء، للحصول على المزيد من الدعم والتعاطف في مواجهة الغزو الروسي.
ونسي أو تناسى هذا الرئيس الذي يدعم الاحتلال "الإسرائيلي" يتبنى الرواية الصهيونية أن الغرب المجرم الظالم الذي ينتمي له هو من أشعل الحروب في بلاد المسلمين، وهو من أنشأ الكيان السرطاني المسمى "إسرائيل" في وطننا، وهو من دعم الحكومات المستبدة الرجعية في منطقتنا، كي ينهبوا خيراتنا، ويبددوا ثرواتنا، ويقفوا حائلاً أمام وحدتنا واجتماعنا.
وبالرغم من هذه الحرب الشعواء المدمرة على الأمة الأصيلة، وهويتها الإسلامية السامقة، ورسالتها الحضارية الراقية، إلا أن هذه الأمة بقيت حية عزيزة، لا تقبل الذل ولا ترضى بالدون ولا تنام على ضيم ، ويبذل شبابها المخلص الغالي والنفيس لقاء حريتها وكرامتها واستعادة مكانتها الطبيعية في مقدمة الأمم.
لقد حرم الاحتلال شعبنا المحاصر في غزة من الكهرباء منذ ما يزيد عن 13 عام، ويُحرم الشعب اللبناني الشقيق من هذه السلعة الاستراتيجية منذ عقود، بالرغم أن بلادنا تمتلكان ثروات هائلة من النفط والغاز الطبيعي في البحر، تكفل لنا تحقيق الاكتفاء الذاتي، بل والتصدير للأسواق العالمية، لكن الاحتلال يسرق كل هذه الثروات بدعم أمريكي أوروبي لا محدود.
وها قد جاء اليوم ليحترقوا هم بالنار التي أشعلوها، حيث دب الخلاف والنزاع بينهم على الهيمنة وحول مناطق النفوذ والصلاحيات، لتكون مقدمة بإذن الله لانهيار أمم وحضارات، وصعود أمم وحضارات أخرى.
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ"