- ℃ 11 تركيا
- 7 يناير 2025
أردوغان: نتيجة العمليات التي قمنا بها شمال سوريا استطعنا إبعاد ذراع تنظيم "بي كي كي" في هذا البلد عن حدودنا
أردوغان: نتيجة العمليات التي قمنا بها شمال سوريا استطعنا إبعاد ذراع تنظيم "بي كي كي" في هذا البلد عن حدودنا
- 5 يناير 2025, 2:52:41 م
- 61
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أردوغان
قال الرئيس التركي رجب أردوغان إننا هزمنا تنظيم داعش الإرهابي الذي يتم حاليا محاولة إنعاشه مجددا لاستخدامه كأداة لتنفيذ خطط إقليمية (كلمة).
وأضاف أردوغان: لقد ولى بالكامل زمن الأسلحة والعنف والإرهاب وممارسة لعبة "الكانتونات" من خلال الاعتماد على القوى الإمبريالية.
وتابع أردوغان: نتيجة العمليات التي قمنا بها شمال سوريا استطعنا إبعاد ذراع تنظيم "بي كي كي" في هذا البلد عن حدودنا.
وأوضح أردوغان أنه لن يسمح ببناء جدران جديدة بيننا وبين أشقائنا الذين نتقاسم معهم نفس المنطقة ونعيش جنبًا إلى جنب منذ ألف عام.
يذكر انه في وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم تتدخل في سوريا، لكنها أوصلتها إلى وضعها الحالي، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف أردوغان في كلمة خلال تجمع لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في أوردو، أن تركيا جعلت سوريا في وضعها الحالي "بعد دراسة الأمر من كافة الجوانب.. هناك واقع جديد الآن في سوريا".
يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".