- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
أردوغان يعزي إسماعيل هنية في ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده في أول أيام العيد (فيديو)
أردوغان يعزي إسماعيل هنية في ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده في أول أيام العيد (فيديو)
- 10 أبريل 2024, 7:06:26 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التعازي عبر التليفون، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بعد ارتقاء عدد من أبنائه وأحفاده في أول أيام العيد المبارك، يستمر جيش الاحتلال في استهداف قادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم.
وظهر إسماعيل هنية في فيديو وهو يتحدث مع الرئيس أردوغان، وسط العزاء، ووجه هنية الشكر للرئيس التركي على حرصه على تقديم التعازي.
ونشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا لتعزية القيادي إسماعيل هنية، بعد ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده في أول أيام العيد المبارك، وبدأت البيان بكلمات من القرآن الكريم.
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
بيانُ تعزيةٍ وعَهْدِ وفاءٍ وثباتٍ للأخ القائد المجاهد إسماعيل هنية؛ لارتقاء ثلة من أبنائه وأحفاده شهداء في معركة طوفان الأقصى البطولية
بكلّ آيات الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الرّضا والتسليم والإيمان والصَّبر والثبات على درب ذات الشوكة، ومواصلة مسيرة طوفان الأقصى البطولية، نبارك للأخ القائد المجاهد، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان، إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك، وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو ستين شهيداً من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى.
إنَّنا وإذ ننعى قوافل شهداء شعبنا الذين ارتقوا في يوم عيد الفطر المبارك، وامتزجت دماؤهم الطاهرة في ثرى غزَّة العزَّة، وقد التحمت أرواحهم وأجسادهم في مسيرة طوفان الأقصى، ثباتاً على الأرض ودفاعاً عن المقدسات وتضحية بالأرواح والمُهج، لنؤكّد ما يلي:
أولاً: إنَّ شعبنا بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة، في البذل والعطاء والصبر كما في التضحية والفداء والاستشهاد، ويقدّم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم، كما يقدّم كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة المباركة.
ثانياً: إنَّ استهداف جيش الاحتلال النازي لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة ضد جيشه الجبان، لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، ولن تزيدهم إلاّ ثباتاً وإصراراً على مواصلة المعركة حتى دحر الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
ثالثاً: يتوهّم الاحتلال حالماً أنَّ تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، سيحقّق له إنجازاً في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية؛ فهذه الدماء الزكيّة التي سالت على أرض غزَّة العزَّة اليوم، وهذه التضحيات والبطولات، ستكون وقوداً يقوّي الحاضنة الشعبية للمقاومة، ويلهب المقاومة ضد العدو الصهيوني، ويُذكي عزائم المجاهدين على الأرض حتى دحر الاحتلال وزواله.
الرَّحمة لقوافل شهداء شعبنا الأبرار، والشفاء للجرحى والمرضى، والحريّة للأسرى والمعتقلين في سجون العدو، والنصر لشعبنا ومقاومتنا، وإنه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد.