أسامة حمدان: تحديات كبيرة تنتظر القضية الفلسطينية والاحتلال فشل في أهدافه الرئيسية

profile
  • clock 15 فبراير 2025, 2:18:42 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن القضية الفلسطينية ستواجه العديد من التحديات خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية أصبحت هدفًا رئيسيًا للمشاريع الصهيونية الاستيطانية والتهجيرية. وفي حديثه، شدد حمدان على أن الصراع في الفترة المقبلة سيتطلب المزيد من الوحدة والتنسيق بين جميع فصائل المقاومة لمواجهة هذه التحديات.

وفي السياق ذاته، أكد القيادي في حماس أن الشعب الفلسطيني أمام فرصة تاريخية لإفشال المشاريع الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بمخططات التهجير القسري وضم الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية، مثل إنهاء المقاومة الفلسطينية ونشر الفوضى وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأشار حمدان إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يعاني حاليًا من"أزمة ثقة" في قدراته العسكرية، وأن هناك أزمة ثقة داخل صفوف الجيش بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المحددة خلال عمليات الاحتلال الأخيرة.

والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)