- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أستشهاد الناشط الفلسطيني نزار بنات .. وأسرتة تحمل أبو مازن والسلطة الفلسطينية المسئولية
أستشهاد الناشط الفلسطيني نزار بنات .. وأسرتة تحمل أبو مازن والسلطة الفلسطينية المسئولية
- 24 يونيو 2021, 10:06:23 ص
- 1954
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تم إغتيال الناشط الفلسطيني صياح اليوم في الضفة الغربية وقال محافظ الخليل: "قوة من الأجهزة الأمنية اعتقلت نزار خليل بنات وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية مما استدعى نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي وتبين وفاته".
وقالت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات في تصريحاتٍ صحفية:
ما حصل مع نزار هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصّد عقب اقتحام مكان سكنه من قبل قوة أمنية مشتركة فجر اليوم
تعرّض نزار للضرب المبرح من قبل 20 عسكريًا من أمن السلطة، وتم اعتقاله عاريًا ونقله لجهةٍ مجهولة قبل الإعلان عن وفاته.
وقالت عائلة الناشط نزار بنات لشبكة قدس: "تم اغتيال نزار بنات بشكل متعمد من قبل الأجهزة الأمنية، وتعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه خلال الاعتقال ".
وأضافوا: قوة أمنية مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات فجرت باب المنزل واقتحمته بوحشية، وانهالت بالضرب المبرح ضد نزار بنات وخرج وهو يمشي على أقدامه، قبل أن يتم اغتياله".
وحملت مسؤولية اغتيال نزار بنات للسلطة الفلسطينية، قائلين إنها تعمدت قتله وليس اعتقاله".
وقد حملت الجبـــهة الشعــبية قائلة : "نحمل السلطة مسؤولية اغتيال الناشط الوطني المعارض #نزار_بنات، واعتقال ثم اغتيال نزار يفتح مجدداً طبيعة وظيفة الأجهزة الأمنية واستباحتها لحقوق الفلسطينيين، وهذا يجب أن لا يسكت عنه أو يمر مرور الكرام".
وقالت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات لـ"بوابة الهدف":
توجّه وفد من العائلة عقب ذلك إلى مستشفى عالية للنظر إلى جثة نزار ومعاينتها عن قرب، ولكن لم نجد جثة نزار، وتوجهنا إلى المستشفيات الرئيسيّة الثلاثة في الخليل وأيضًا لم نجد جثة نزار
نطالب أعلى هرم في هذه السلطة من كبيرها إلى صغيرها بالكشف فورًا عن مكان جثة نزار
يمنع منعًا باتًا أن يقوم أي طبيب محسوب على وزارة الصحة الفلسطينيّة الغير مؤتمنة على أي إنسان فلسطيني أن يقوم بتشريح جثة نزار
نُطالب باسم كافة عائلة بنات في الوطن والمهجر بتشكيل لجنة تحقيق دولية يرأسها طبيب من عائلة بنات - العجوري ومن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسىان لتشريح جثة نزار في أي مركز بعيدًا عن مراكز الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينيّة
ما زلنا حتى هذه اللحظة لا نعلم أين جثة إبننا ولا يوجد أي جهة فلسطينيّة تعطينا معلومة عنه، في أي عُرف أو دولة يحصل هذا!!
من ناحية أخرى قالت القناة 12العبرية :
مصدر رفيع في رام الله: في جلسة مغلقة الليلة الماضية، هاجم أبو مازن بشكل حاد قادة فتح لعدم منعهم أعضاء الحركة من الانضمام إلى مظاهرات حـمـاس في الإشادة برشقات الصواريخ من غزة خلال التصعيد الأخير، وقد وجه الانتقاد غالبا لجبريل الرجوب الذي رحب بالصواريخ - كما صدرت أوامر لسفراء منظمة التحرير بمقاطعة زيارات وفود حمـاس إلى دول بها مكاتبهم.
وقال بيـــان أولي من حراك طفح الكيل:
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
يا أحرار فلسطين وشرفائها
لقد فجعنا فجر هذا اليوم بخبر اعتقال الناشط السياسي والمرشح للانتخابات التشريعية نزار بنات "أبو كفاح" على يد الأجهزة الأمنية، لترد الأخبار تباعاً بتعذيبه وانهيار حالته الصحية على أثر ذلك في ساعات الصباح ونقله للمستشفى وقد فاضت روحه لخالقه بعد تعرضه للتعذيب والتنكيل.
إن ما حدث هو جريمة سياسية لإخماد صوت الحقيقة، وجريمة جنائية مكتملة الأركان والمعالم
إنّنا إذ ننعى الشهيد نزار بنات ونسأل الله له الفردوس الأعلى من الجنة.
نؤكد على ما يلي:
1. ندين جريمة الإغتيال وندعو لتشكيل لجنة تحقيق خارجية تتمتع بنزاهة وشفافية.
2. ندعو جماهير فلسطين للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد المغدور نزار بنات والتوجه لمنزله وليكن يوماً فاصلا لوضع حد لجرائم السلطة.
3. ندعو للخروج بمظاهرات لفضح هذه السلطة التي تعتقل النشطاء، وفي نفس الوقت تسلم الصهاينة وترجعهم.
المجد للشهداء
الخزي والعار للعملاء والمطبعين والمنسقين
وقال الكاتب الفلسطيني خالد النجار : سلطة العار قتلت نزار.
اغتيال الرمز الوطني الفلسطيني نزار بنات هو اغتيال لكل أصوات المعارضة التي ترفض أداء السلطة السياسي والأمني الذي يتماهى مع سياسات واجراءات الاحتلال في الضفة الغربية.
الشهيد نزار بنات ليس أول من أُغتيل في سجون السلطة، بل واحدًا ممن قبرتهم أجهزة الأمن وسلمت جثامينهم للتراب بين عتمة الليل، والسجلات تفيض بأسماء الرموز الوطنيين الذين سطعت أسماءهم بين نجوم الشهداء.
باعتقادي أن قرار الاغتيال جاء في وقت تشهد فيه المحافظات الشمالية بالضفة والقدس مقاومة بكافة أدواتها، ودفاع مستميت عن جبل صبيح وحي الشيخ جراح وقرية بيتا، وكل ما هو مغتصب من حقوق أبناء شعبنا، وهذا يشي أن قرار الإعدام يعبر عن منهجية اعتمدتها سلطة التنسيق بالتعاون مع العدو الصهيوني، وهو يؤكد أن حجم الأضرار السياسية التي وقعت على ظهر الرئيس الفلسطيني بعد معركة سيف القدس وانتصار المقاومة بغزة، ألقت بظلالها على هزيمة لحقت بالرئاسة الفلسطينية ومنظومتها الأمنية، وهو ما أظهر بعض المؤشرات التي تمثلت واحدة منها في اغتيال الناشط الوطني الشهيد نزار بنات.
وقال مجدي بنات ابن عم الناشط نزار بنات: كنت معه داخل المنزل وشاهداً على ما حصل، 25 عنصراً من الأجهزة الأمنية اقتحموا المنزل الذين كنا متواجدين فيه وانهالوا على نزار بالضرب المبرح لمدة 8 دقائق متواصلة ورشوا عليه غاز الفلفل وهو نائم غاز الفلفل، وهم حضروا لاغتياله وليس لاعتقاله.
وقال احمد الكومي : السلطة الفلسطينية تُلحق فضيحة لقاحات كورونا بفضحية أخرى وجريمة بشعة باغتيال الناشط السياسي #نزار_بنات بعقلية وطريقة عصابات الإجرام. هذا انعكاس لغياب القانون، وتفشي الاستبداد الأمني واستبداد الجهل، والقمع بالضفة. السلطة تقدّم كل الأدلة على فسادها وعجزها، ولا يحق لأحد بعد اليوم أن يتحدث عن حرية أو حريات بالضفة، ولا قيمة لأي لجان وطنية شُكّلت لهذا الغرض؛ لأن الخرق اتسع على الراقع. لا يمكن أن ينتهي هذا الوضع ما لم يقرر شعبنا الاستبداد على السلطة وتعرية أجهزتها الأمنية، ومهاجمة سلوكها وفضح جرائمها. نزار بنات سيظل فكرة ونموذج للفلسطيني الفدائي والحرّ، ولن تنتهي هذه الفكرة طالما ظل عجز السلطة وفسادها، فأينما وجد الفساد والعربدة وجد الثوّار، وسيعود لكم نزار جديد
وقد أصدرت حركة المقاومة الأسلامية بيانا حملت فيه محمود عباس ابومازن المسئولية عن اغتيال نزار وقالت حماس
تدين حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اغتيال أجهزة أمن سلطة عباس الناشط والمعارض السياسي" نزار بنات" نائب رئيس قائمة الحرية والكرامة للانتخابات التشريعية.
إن هذه الجريمة المدبرة والمنظمة تعكس نوايا وسلوك سلطة عباس وأجهزته الأمنية تجاه أبناء شعبنا والنشطاء المعارضين وخصومه السياسيين.
إن حركة حماس إذ تنعى إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد المناضل "نزار بنات"، وتتقدّم بأحر التعازي والمواساة من أهله وعائلته وذويه، لتحمل رئيس سلطة أوسلو محمود عباس وسلطته المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات ونتائج هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات هذه السلطة بحق أبناء شعبنا، وإن دماء نزار بنات ستظل لعنةً تلاحق المجرمين والقتلة الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم لأعداء شعبنا.
إننا ندعو كل مكونات شعبنا وفصائله ومؤسساته إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات وطنية جريئة ومسؤولة تجاه المسؤولين والضالعين في هذه الجريمة البشعة، والعمل على حماية أبناء شعبنا من قمع وتغول وإجرام هذه السلطة وأجهزتها، وتغيير هذا الواقع الخطير الذي تفرضه سلطة التنسيق الأمني في الضفة الغربية.
إننا ندعو جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة وطنية وشعبية في تشييع الشهيد نزار بنات، ونطالب القوى والفصائل والمؤسسات الشعبية والمدنية والحقوقية، والعشائر الفلسطينية بأوسع تضامن مع ذوي الشهيد، ورفض الظلم والاستبداد.