- ℃ 11 تركيا
- 18 يناير 2025
أسماء بارزة في صفقة التبادل.. إطلاق سراح قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية
أسماء بارزة في صفقة التبادل.. إطلاق سراح قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية
- 18 يناير 2025, 12:05:15 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن قائمة تضم بعض الأسماء البارزة للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل، بينهم عدد من المسؤولين عن عمليات مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني.
من بين هؤلاء:
- بلال أبو غانم، منفذ عملية إطلاق النار في القدس عام 2015، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.
- أشرف أبو سرور، المجند في السلطة الفلسطينية الذي قتل جندياً إسرائيلياً عند قبر راحيل في بيت لحم عام 2002.
- أكرم حامد، أحد أبرز قادة كتائب الأقصى والمسؤول عن سلسلة من عمليات إطلاق النار بين 2002-2004، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.
- أحمد عابد، الذي اعتُقل عام 2017 بعد تسلله من السياج الحدودي مع غزة وقدم معلومات استخباراتية عن أنفاق حماس.
- أسامة الأشقر، القيادي في كتائب الأقصى والمسؤول عن هجومين أسفرا عن مقتل 8 إسرائيليين.
- أحمد البرغوثي، قائد كتائب الأقصى في رام الله والمسؤول عن سلسلة هجمات أدت لمقتل 12 إسرائيليًا.
- أدهم يونس، أحد أبرز نشطاء الجهاد الإسلامي المسؤول عن عملية تفجيرية في نتانيا عام 2005 والتي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين.
- وائل قاسم و وسام عباسي، من قادة خلية "سلوان" التابعة لحماس، والمسؤولين عن سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليًا.
- محمد خربوش، من قادة القسام في طولكرم والمسؤول عن عملية فندق بارك في نتانيا عام 2002 والتي قتل فيها 30 إسرائيليًا.
- ثابت مرداوي، أحد قادة الجهاد الإسلامي المسؤول عن قتل 21 إسرائيليًا وإصابة 200 آخرين.
هذه الأسماء تأتي ضمن قائمة طويلة لأسرى فلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم في إطار صفقة التبادل المرتقبة.
والأربعاء، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.