-
℃ 11 تركيا
-
23 مارس 2025
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. ومقترح جديد للوسطاء
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. ومقترح جديد للوسطاء
-
22 مارس 2025, 1:06:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، مطالبةً إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد البيان، الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث، ضرورة أن يضمن كيان الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء، وتوفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وأعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء سقوط الضحايا المدنيين، مشددين على أن الحل العسكري لن يحقق الأمن والسلام، وأن وقف إطلاق النار طويل الأمد هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع. كما طالبوا حركة حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها.
وفيما يتعلق بالقصف الذي استهدف مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة، أعرب الوزراء عن "صدمتهم الشديدة"، داعين إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً
في سياق متصل، كشف مصدر فلسطيني لقناة "الشرق" السعودية أن الوسطاء قدموا مقترحًا مستندًا إلى خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق جدول زمني. وأكد المصدر أن حركة حماس تتعامل مع الاقتراح بمرونة وانفتاح، مشددةً على ضرورة الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية مع ضمانات أميركية تضمن تنفيذ إسرائيل للاتفاق.
وأوضح المصدر أن "حماس" لا ترغب في العودة إلى الحرب، وأن الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقف.
تفاصيل مقترح ويتكوف
تضمن المقترح، الذي تم تقديمه خلال لقاءات الدوحة الأخيرة، "إطار عمل للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار"، بحيث يتم تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة 50 يومًا إضافية، مقابل إطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين، إضافة إلى عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
كما يشمل المقترح ضمان الوسطاء لاستكمال المفاوضات خلال فترة التمديد، بهدف التوصل إلى اتفاق حول الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار، إضافة إلى وضع معايير تبادل من تبقى من الأسرى الإسرائيليين.
ويشير مصطلح "المفاتيح"، المستخدم في المفاوضات بين حماس والاحتلال، إلى المعايير التي تحدد عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم مقابل كل أسير إسرائيلي يتم إطلاق سراحه من غزة.
وينص المقترح على أن تقوم حماس، في اليوم الأول من الاتفاق، بإطلاق سراح خمسة أسرى، من بينهم الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، على أن تبدأ بعدها المفاوضات بشأن الترتيبات النهائية لوقف إطلاق النار ومفاتيح تبادل باقي الأسرى.
كما يتضمن المقترح دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتمكين منظمات الأمم المتحدة من العمل داخل القطاع، إضافة إلى البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة.
تطورات وقف إطلاق النار
تضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي بين "حماس" والاحتلال، ثلاث مراحل، انتهت المرحلة الأولى منه في 1 مارس. ومع ذلك، امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، معلنًا موافقته فقط على خطة ويتكوف، التي تنص على تمديد الهدنة حتى منتصف أبريل مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين.
لكن مع توقف المفاوضات، أعلن مكتب نتنياهو استئناف العدوان على غزة، زاعما رفض "حماس" المقترحات الأمريكية لتمديد الهدنة. وأسفرت الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، بينهم نحو 200 طفل، وإصابة 909 آخرين.








