ما يحدث من عدوان غاشم وصارخ وظالم من العدو الصهيوني علي فلسطين وشعبها العربي الشجاع الصامد 

يكشف للمقاومين الصادقين عده حقائق اولها ان الامن القومي العربي صار مخترق وعلي المشاع والسبب المركزي الواقف خلف ذلك هو ضعف وهشاشه النظم العربيه 

وعلي راسها النظام المصري من السادات حتي عبد الفتاح السيسي وقد نتج عن كامب ديفيد الضربه المحوريه

 في انهيار النظام العربي كله ثانيا كل النظم العربيه والسلطات العربيه بما فيها السلطه الفلسطينيه كانت خلف هذا الانهيار الذي حدث في الواقع العربي وعلي راسه القضيه الفلسطينيه 

 استبداد السلطات العربيه كان من ركائز هذ الانهيار والسقوط الذي حدث من فساد وفشل علي كافه اصعده المشكلات العربيه لذا الحديث عن وطنيه بلا ديمقراط اونمو بلا ديمقراطيه 

او وحده بلاديمقراطيه مجرد سراب وخداع وهزيمه في النهايه ونستطيع ان نضيف لذلك السلطه الفلسطينيه تتحمل نصيب وافر منذ اوسلوا في الهزال الذي اصاب القضيه الفلسطينيه 

واخيرا خطيئه الطلائع والنخب والمناضلين العرب في التلفيق الذي تم من بعد هزيمه سبعه وستين في الدمج بين الاسلام والعروبه 

والتصور المخادع بان يكون هناك حركات طائفيه تحرر اوطان واخيرا ليس من سبيل سوي البدء من جديد علي اسس صحيحه وان لا تتورط الاجيال الجديده في هذا الغثأء والهراء جميعنا محتل الان