تكبير الخط تصغير الخط

مُني الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بأكبر خسارة على الإطلاق في عام 2023 بعد أن فقد قرابة 13 مليار دولار من ثروته، وسط اضطرابات مختلفة في شركات إمبراطوريته الاقتصادية العظمى.

وماسك الذي يتولى رئاسة شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس إكس" لتقنيات استكشاف الفضاء ومنصة التغريدات الشهيرة "تويتر"، هو ثاني أغنى شخص على الإطلاق بثروة تصل حاليا إلى 164 مليار دولار.

وتتركز الكتلة العظمى من ثروة ماسك في أسهمه التي يمتلكها بشركة تسلا، ومع ذلك تتعاظم أهمية "سبيس إكس" تدريجيا في تكوين ثروته.

ومع ذلك، يواجه ماسك متاعب متزامنة في الشركات الثلاث، على نحو يهدد ثروته، خاصة بعد أن فقد 12.6 مليار دولار في يوم واحد بالأمس.

وتتراوح المشكلات بين نتائج أعمال "تسلا" المخيبة للآمال، وانفجار صاروخ "ستارشيب" أقوى صاروخ صنعته "سبيس إكس"، فضلا عن رفض المشاهير لدفع ثمن "العلامة الزرقاء" على منصة تويتر.

خيبة أمل في "تسلا"

خيبت شركة تسلا آمال المستثمرين بنتائج الربع الأول، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 9.75٪ يوم أمس الخميس إلى 162.99 دولار.

وكشفت نتائج أعمال تسلا عن الربع الأول من عام 2023 عن انخفاض الأرباح الصافية بنحو 24% لتسجل 2.51 مليار دولار.

ويعتبر التراجع في سهم تسلا هو الأكبر للسهم خلال العام الجاري.

انفجار أقوى صواريخ "سبيس إكس"

من ناحية أخرى، انفجر صاروخ "ستارشيب" التجريبي وهو أقوى صاروخ صممته "سبيس إكس" بعد حوالي 4 دقائق من إقلاعه أمس، مكونا كرة نارية فوق خليج المكسيك.

ورغم أن الإقلاع في حد ذاته يمثل نجاحا لشركة "سبيس إكس" إلا أن تقارير صحفية ركزت على أن الطريق لايزال طويلا أمام ماسك وشركته من أجل تحقيق حلم استعمار الكواكب.

والغرض الرئيسي من صاروخ "ستارشيب" كان تسهيل استعمار القمر والمريخ.

تجاهل "زرقاء" تويتر

وفي تويتر، تواجه المنصة ما يمكن وصفه بأنه "رفض جماعي" من مشاهير العالم لدفع الدولارات الثمانية مقابل العلامة الزرقاء على صفحاتهم.

وهذا الرفض يهدد نموذج الأعمال الجديد الذي يتبناه ماسك لتعزيز إيرادات المنصة.

ونفذت تويتر تهديدها بالفعل عبر إلغاء العلامة الزرقاء من حسابات نخبة من مشاهير العالم، مثل جاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وبيل غيتس أو ليدي غاغا، وجاك دورسي، مؤسس تويتر والبابا فرنسيس ودونالد ترامب وبيونسيه.

كما تقول تقارير صحفية إن المنصة حذفت علامتي "وسائل إعلام تابعة للدولة" و"وسائل إعلام ممولة من الحكومة" من حسابات مؤسسات إعلامية حول العالم.